نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 173
أمتي مؤمناً ولا مشركاً ، فأما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمعه كفره ، ولكن أتخوف عليكم من كان منافقاً عليم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون . وقوله « صلى الله عليه و آله » : ألا إن شر الشر شرار العلماء ، وإن خير الخير خيار العلماء . وقوله « صلى الله عليه و آله » : أوحى الله عز وجل إلى داود « عليه السلام » لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي ، فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين . وعن الإمام الباقر « عليه السلام » في قول الله عز وجل : وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، قال : هل رأيت شاعراً يتبعه أحد ؟ إنما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا وأضلوا ) . انتهى . وفي الإحتجاج : 2 / 262 ، وتفسير الإمام العسكري « عليه السلام » في تحريف علماء السوء اليهود ومن هذه الأمة : ( فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم ! فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم . فإن من ركب من القبايح والفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئاً ولا كرامة . . . ثم وصف « عليه السلام » علماء السوء المحرِّفين بقوله : ( وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي « عليه السلام » وأصحابه فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب . . . ثم قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : شرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق إلينا المسمون أضدادنا بأسمائنا الملقبون أضدادنا بألقابنا ، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون ، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون ، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون . ثم استشهد بقول علي « عليه السلام » بأن شرار خلق الله العلماء إذا فسدوا ، المظهرون للأباطيل
173
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 173