responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 172


أما مصادرنا ، فروت أحاديث صريحة في ذم علماء السوء ، وتفسير آيات ذمهم ، وهي تدل على أن زمنهم بعد النبي « صلى الله عليه و آله » إلى ظهور الإمام المهدي « عليه السلام » .
وهذه نماذج منها : في الكافي : 8 / 307 ، عن أمير المؤمنين « عليه السلام » قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : سيأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا اسمه ، يُسمَّوْنَ به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ! منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ) . ومثله ثواب الأعمال / 301 ، وأعلام الدين / 406 . ورسم القرآن : خطه . منهم خرجت الفتنة : لأنهم يؤيدون حكام الجوْر ويحرفون الإسلام لأجلهم . وإليهم تعود : بغضب المؤمنين وانتقام الله تعالى منهم .
وفي جامع الأخبار / 129 : علماؤهم شر خلق الله على وجه الأرض . حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم كل درهم عندهم صنم ) . وفي الخصال / 296 : أن علياً « عليه السلام » قال : إن في جهنم رحى تطحن خمساً ! أفلا تسألوني ما طحنها ؟ فقيل له : فما طحنها يا أمير المؤمنين ؟ قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة ( رؤساء العشائر والمناطق ) وإن في النار لمدينة يقال لها : الحصينة أفلا تسألوني ما فيها ؟ فقيل : وما فيها يا أمير المؤمنين ؟ فقال : فيها أيدي الناكثين ) . وثواب الأعمال / 253 .
وذكر في نوادر المعجزات / 120 ، عن جابر الجعفي اضطهاد حكام الجور من بني أمية لأهل البيت « عليه السلام » وشيعتهم ، قال : ( واغتالوا شيعته في البلدان وقتلوهم واستأصلوا شأفتهم ، ومالأهم على ذلك علماء السوء رغبة في حطام الدنيا ) .
وأورد في البحار : 2 / 107 ، آيات ذم علماء السوء وأحاديثه تحت عنوان : ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم ، وهي 25 حديثاً ، منها : عن النبي « صلى الله عليه و آله » : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا . قيل : يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا ؟ قال : اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم . وقوله « صلى الله عليه و آله » : إني لا أتخوف على

172

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست