responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 152


والنص الوحيد الذي يستحق الاهتمام في هذا الباب ، هو الحديث الذي رواه ابن حماد : 1 / 51 : ( عن عاصم بن ضمرة ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : جعل الله في هذه الأمة خمس فتن : فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة ، ثم فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة ثم الفتنة السوداء المظلمة التي يصير الناس كالبهائم ، ثم هدنة ، ثم دعاة إلى الضلالة فإن بقي لله يومئذ خليفة فألزمه ) . ورواه عبد الرزاق : 11 / 356 ، بلفظ : ( جعلت في هذه الأمة خمس فتن : فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة ، ثم فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة . ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي يصير الناس فيها كالأنعام ) .
ومثله ابن أبي شيبة : 15 / 24 ، والحاكم : 4 / 437 و 504 ، وصححه في الموضعين ، وابن المنادي / 75 ، عن محمد بن علي بن الحنفية بن أبي طالب .
ويصعب تفسير معنى الخاص والعام في هذه الفتن ، وأصعب منه تحديد زمنها .
وجعلتها بعض النصوص سبعاً :
فتن ابن حماد : 1 / 55 : ( عبد الله بن مسعود : قال لنا رسول الله « صلى الله عليه و آله » : أحذركم سبع فتن تكون بعدي : فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكة ، وفتنة تقبل من اليمن وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة من قبل المغرب ، وفتنة من بطن الشام ، وهي فتنة السفياني . قال فقال ابن مسعود : منكم من يدرك أولها ، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها . قال الوليد بن عياش : فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير ، وفتنة مكة فتنة ابن الزبير ، وفتنة اليمن من قبل نجدة ، وفتنة الشام من قبل بني أمية ، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء ) . والحاكم : 4 / 468 ، وصححه ، وجامع الأحاديث للسيوطي : 1 / 137 .
أقول : لو صح حديث ابن مسعود فلا بد أنه رواه قبل قتل عثمان لأنه توفي في حياة عثمان ! ويكفي لإهمال هذا الحديث إجماله وإبهامه ، وتوظيف الوليد بن عياش له ! وقوله من قبل هؤلاء ، يقصد العباسيين .

152

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست