responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 147


كلما قيل انقضت تمادت ، والفتنة الرابعة تصيرون فيها إلى الكفر إذا كانت الأمة مع هذا مرة ومع هذا مرة بلا إمام ولا جماعة ، ثم المسيح ثم طلوع الشمس من مغربها ، ودون الساعة اثنان وسبعون دجالاً منهم من لا يتبعه إلا رجل واحد . وعنه جمع الجوامع : 1 / 481 ) .
أقول : هذه ( الأحاديث ) ليست إلا خيالات وأمنيات من كعب بقرب انتهاء هذه الأمة بخروج الدجال ملك اليهود ! وقد صيرها الحمقى المؤمنون بكعب أحاديث نبوية ! ويدل على كذبها أن الدجال الذي وعدت به لم يخرج ، فقد انتهت فتنة ابن الزبير ، وفتحت القسطنطينية بعد قرون ، ولم يخرج الدجال !
ويدل على كذبها أيضاً ما رواه ابن حماد نفسه : 1 / 57 : ( عن عمير بن هانئ قال قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : فتنة الأحلاس فيها حرب وهرب ، وفتنة السراء يخرج دخنها من تحت قدمي رجل يزعم أنه مني وليس مني إنما أوليائي المتقون ( يقصد عليا « عليه السلام » ! ) ثم يصطلح الناس على رجل ( يقصد معاوية ) ثم تكون فتنة الدهيماء ، كلما قيل انقطعت تمادت حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته يقاتل فيها لا يدرى على حق يقاتل أم على باطل ( يقصد فتنة ابن الزبير وغيره ) ، فلا يزالون كذلك حتى يصيروا إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ، فإذا هما اجتمعا فأبصر الدجال اليوم أو غداً ) . ورواه مختصراً : 2 / 526 . وغرضهم أن يقولوا إن حرب علي « عليه السلام » للبغاة الخارجين عليه ( فتنة ) يتحمل هو مسؤوليتها وإن النبي « صلى الله عليه و آله » تبرأ منه ! فكان الواجب عليه برأيهم أن يسكت على الخارجين عليه حتى يأخذوا البلاد وينتصروا عليه ! أما أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية فالخروج عليهم كفر عظيم ! ومرتكبه باغ شاق لعصا المسلمين ، ويجب عليهم أن يقاتلوه ليمنعوا الفساد في الأمة !
وقد رووا هذه ( الأحاديث ) وأكثروا منها ، خاصة هذه العبارة المحببة إلى قلوبهم : ( ثم فتنة السراء دَخْلها أو دُخْنُها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي

147

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست