responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 142


لأهل الأرض كما كان هو « صلى الله عليه و آله » أماناً لهم ، وفي ذلك أحاديث كثيرة ) . انتهى .
لكن تعال انظر إلى كبير مفسريهم الفخر الرازي ، كيف تحايل على هذا الحديث ليفرغه من معناه ! قال في تفسيره : 27 / 167 : ( والحاصل أن هذه الآية ( آية المودة ) تدل على وجوب حب آل رسول الله « صلى الله عليه و آله » وحب أصحابه ! وهذا المنصب لا يسلم إلا على قول أصحابنا أهل السنة والجماعة الذين جمعوا بين حب العترة والصحابة ، وسمعت بعض المذكرين قال إنه « صلى الله عليه و آله » قال : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ، وقال : « صلى الله عليه و آله » أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم . ونحن الآن في بحر التكليف ، وتضربنا أمواج الشبهات والشهوات ، وراكب البحر يحتاج إلى أمرين : أحدهما ، السفينة الخالية عن العيوب والثقب . والثاني ، الكواكب الظاهرة الطالعة النيرة ، فإذا ركب تلك السفينة ووقع نظره على تلك الكواكب الظاهرة كان رجاء السلامة غالباً ، فكذلك ركب أصحابنا أهل السنة سفينة حب آل محمد ووضعوا أبصارهم على نجوم الصحابة فرجوا من الله تعالى أن يفوزوا بالسلامة والسعادة في الدنيا والآخرة ) . انتهى .
فجعل الرازي سند حديث : أهل بيتي كسفينة نوح ، قولَ واعظٍ مُذَكِّر ! وجعل أصحابي كالنجوم حديثاً نبوياً صحيحاً قطعياً ! مع أن كبار علمائهم حكموا بوضعه ! ولا بد أنه يعرف صحة حديث سفينة نوح ، وشهادة علمائهم بأن حديث : أصحابي كالنجوم ، مكذوبٌ ! لكنه التعصب والتزوير ! قال ابن حزم في الأحكام : 6 / 810 : ( وأما الرواية : أصحابي كالنجوم فرواية ساقطة ثم ذكر سندها وقال : وسلام بن سليمان يروي الأحاديث الموضوعة وهذا منها بلا شك ) . وفي تحفة الأحوذي : 10 / 125 : ( قال أبو بكر البزار : هذا الكلام لم يصح عن النبي « صلى الله عليه و آله » ، وقال ابن حزم : هذا خبر مكذوب موضوع باطل ) .

142

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست