responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 135


فيها الأمم ، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً .
وفي كمال الدين : 1 / 287 ، عن أمير المؤمنين قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : المهدي من ولدي ، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم ، يأتي بذخيرة الأنبياء « عليهم السلام » فيملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ) . أي تكون له غيبة وتكون في أثنائها حيرة الأمم وضلالها . وذخيرة الأنبياء : مواريثهم من الكتب والعلم وغيرها ، كما يأتي .
مسند أحمد : 3 / 37 ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . . الخ . وسيأتي . ومسند أحمد : 3 / 17 ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي ، أجلى أقنى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت قبله ظلماً ) . . . الخ .
3 - استغلال رواة الخلافة أحاديث الفتن !
أجمع المسلمون على أن النبي « صلى الله عليه و آله » حذر أمته من الفتن الآتية بعده ، فجاء بعض الصحابة والرواة وطبقوها على هواهم فصارت أحاديث الفتن ( فتنة ) ! وصار علينا أن نبحث عن رأي أهل البيت « عليهم السلام » للنجاة منها !
مثلاً أخذ أبو موسى الأشعري يثبِّط أهل الكوفة عن الانضمام إلى أمير المؤمنين « عليه السلام » في حرب الجمل مع طلحة والزبير وعائشة .
واختلف النعمان بن بشير الأنصاري والضحاك بن قيس الفهري وهما وزيرا معاوية مع بني أمية بعد موت يزيد بن معاوية ، وبايعا ابن الزبير وحشدا جيشاً لمحاربة الأمويين ، وكان الضحاك والياً على دمشق والنعمان على حمص ، فحاربهما مروان وقبائل كلب الشامية وقتلوهما واستعادوا السيطرة على الشام !
وكان أبو هريرة مع معاوية ضد علي « عليه السلام » ثم مع بني مروان ،

135

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست