نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 123
أحاديث الغرباء وغربة الإسلام في مصادر الطرفين ابن حماد : 1 / 78 ، عن عبد الله بن عمرو العاص قال : أحب شئ إلى الله تعالى الغرباء قيل أي شئ الغرباء ؟ قال : الذين يفرون بدينهم ، يُجمعون إلى عيسى بن مريم « عليه السلام » . وتاريخ بخاري : 4 / 130 ، وفيه : فرَّارون بدينهم يجتمعون إلى عيسى بن مريم يوم القيامة . وحلية الأولياء : 1 / 25 ، وفيه : الفرارون بدينهم يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى بن مريم « صلى الله عليه و آله » . وأحمد : 1 / 184 ، عن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله « صلى الله عليه و آله » وهو يقول : إن الإيمان بدأ غريباً وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء إذا فسد الناس . والذي نفس أبي القاسم بيده ليأزرنَّ الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ) . طوبى : شجرة مميزة جداً في الجنة ، وتطلق على الجنة ، يأرز : يجتمع وينضم بعضه إلى بعض . هذين المسجدين : تعبير عن مكة والمدينة . وأحمد : 1 / 398 ، عن ابن مسعود قال رسول الله « صلى الله عليه و آله » : وفيه : قيل : ومن الغرباء ؟ قال : النزاع من القبائل . وفي : 2 / 177 ، عن ابن عمرو العاص ، وفيه : قال : أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم . وفي أحمد : 4 / 73 ، عن عبد الرحمن بن سنة وفيه : قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ، والذي نفسي بيده ، لينحازن الإيمان إلى المدينة كما يجوز يحوز ؟ السيل . والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأزر الحية إلى حجرها . ومسلم : 1 / 130 ، كرواية أحمد الخامسة عن أبي هريرة . وابن ماجة : 2 / 1319 ، كرواية مسلم الأولى ، والبزار : 1 / 314 ، والترمذي : 5 / 18 ، كرواية أحمد الثانية إلى قوله للغرباء ، وبآخر فيه : إن الدين ليأرز إلى الحجاز ، كما تأرز الحية إلى جحرها ، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل ، إن الدين بدأ غريباً ويرجع غريباً ، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي . وقال : هذا حديث حسن صحيح .
123
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 123