responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 119


61 ، وهداية الحيارى / 90 ، والسيرة الحلبية : 1 / 351 ، وغيرها ! !
كما عثر رواة الخلافة على يهودي آخر اسمه جريجرة أكد لهم قول كعب فرووه عنه حامدين الله ! ( المستدرك : 2 / 622 ، وتاريخ دمشق : 1 / 184 ، وخصائص السيوطي : 1 / 23 ) .
وبذلك تعرف أن اليهود كانوا المخططين لنقل عاصمة الإسلام إلى الشام بدل الحجاز أو العراق ! ولذلك طلب معاوية من عثمان أن ينتقل إلى الشام ليكون ضيفاً عليه ويرتب له الأمر بعده ، كما رتبه أبو بكر لعمر ! ( راجع المجلد الثاني من جواهر التاريخ ) .
2 - جاء كعب الأحبار من اليمن إلى المدينة وهو يهودي وكان عمر سمع به فخرج إلى استقباله ، واحترمه كاحترام الأنبياء ، وجعله مستشار الخليفة الثقافي والمقدم في مجلسه ! وبقي كعب على يهوديته وسكن في حمص ، وكان يتردد على المدينة ويمضي فيها مدة طويلة ، وبعد مدة أعلن إسلامه ، فطلب منه عمر أن يسكن في المدينة فقال له : ( ما يمنعك أن تسكن المدينة وهي هجرة رسول الله وموضع قبره ؟ قال : إني أجد في كتاب الله المنزل أن الشام كنز الله في الأرض ، وبها كنزه من عباده ) ! ( تاريخ دمشق : 1 / 122 ) .
3 - روى ابن حماد : 1 / 236 : ( عن كعب قال : رأس الأرض الشام وجناحاها . ولا مصر والعراق والذنباء أي الحجاز ! وعلى الذنباء يسلح الباز ) !
أقول : هذا ذم يهودي خبيث لمصر والعراق والحجاز ، والعجيب أن رواة الخلافة وعلماء المذاهب ومنهم عراقيون وحجازيون ، قبلوه ورووه ، ولم يردوا عليه !
4 - في الدر المنثور : 1 / 136 : ( عن كعب قال : لا تقوم الساعة حتى يزفُّ البيت الحرام إلى بيت المقدس فينقادان إلى الجنة وفيهما أهلهما ، والعرض والحساب ببيت المقدس ) ! وفي الكافي : 4 / 239 : ( عن زرارة قال : كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفر ( الإمام الباقر « عليه السلام » ) وهو مُحْتبٍ مستقبلَ الكعبة فقال : أمَا إن النظر إليها عبادة ، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر : إن كعب الأحبار

119

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست