responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1081


< فهرس الموضوعات > الحسين بن منصور الحلاج < / فهرس الموضوعات > الحسين بن منصور الحلاج اتفق رأي الشيعة وعامة فقهاء المذاهب وعامة المؤرخين ، على أن الحلاج ادعى ادعاءات خطيرة خرج بها عن ملة الإسلام . ولم يخالف في ذلك إلا بعض الصوفية ، وتبعهم كافة الباحثين الغربيين ، ومن تأثر بهم !
< فهرس الموضوعات > رأي علمائنا في الحلاج < / فهرس الموضوعات > رأي علمائنا في الحلاج تقدم أن الشيخ الطوسي نص على أن توقيع الشلمغاني يشمل الحلاج ، وتقدمت روايته قول السفير الثاني محمد بن عثمان لابنته : ( يا بنية إياك أن تمضي إلى هذه المرأة بعدما جرى منها ، ولا تقبلي لها رقعة إن كاتبتك ، ولا رسولاً إن أنفذته إليك ولا تلقيها بعد قولها ، فهذا كفرٌ بالله تعالى وإلحاد ، قد أحكمه هذا الرجل الملعون في قلوب هؤلاء القوم ، ليجعله طريقاً إلى أن يقول لهم : بأن الله تعالى اتحد به وحل فيه كما يقول النصارى في المسيح « عليه السلام » ! ويعدو إلى قول الحلاج لعنه الله ) .
وقد ارتضى الشيخ الطوسي في الغيبة 397 ، القول بأن كل المدعين للسفارة غرضهم النهائي أن يكونوا مثل الحلاج ، ومعناه : ( قال : وكل هؤلاء المدعين إنما يكون كذبهم أولاً على الإمام وأنهم وكلاؤه ، فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم ، ثم يترقى الأمر بهم إلى قول الحلاجية ، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني ونظرائه عليهم جميعاً لعائن الله تترى ) .
كما روى رأي عدد من كبار علمائنا فيه ، منهم أبو سهل النوبختي ، ومنهم والد الصدوق الذي جبه الحلاج وطرده من قم .
وقال المفيد في تصحيح اعتقادات الإمامية / 134 : ( والحلاجية ضرب من أصحاب التصوف ، وهم أصحاب الإباحة والقول بالحلول ، ولم يكن الحلاج يتخصص بإظهار التشيع وإن كان ظاهر أمره التصوف ، وهم قوم ملحدة وزنادقة يموهون بمظاهرة كل فرقة بدينهم ويدعون للحلاج الأباطيل ، ويجرون في ذلك مجرى

1081

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1081
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست