responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1075


الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح « رحمه الله » ، ونسخته : عرِّف أطال الله بقاك وعرَّفك الله الخير كله وختم به عملك ، من تثق بدينه وتسكن إلى نيته من إخواننا أدام الله سعادتهم : بأن محمد بن علي المعروف بالشلمغاني عجل الله له النقمة ولا أمهله قد ارتد عن الإسلام وفارقه وألحد في دين الله وادعى ما كفر معه بالخالق جل وتعالى ، وافترى كذباً وزوراً وقال بهتاناً وإثماً عظيماً ، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيداً وخسروا خسراناً مبيناً ، وأنا برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله صلوات الله عليه وسلامه ورحمته وبركاته ، منه ولعناه ، عليه لعاين الله تترى في الظاهر منا والباطن في السر والجهر وفي كل وقت وعلى كل حال ، وعلى كل من شايعه وبلغه هذا القول منا فأقام على توليه بعده . أعلمهم تولاك الله أننا في التوقي والمحاذرة منه على مثل ما كنا عليه ممن تقدمه من نظرائه من : السريعي والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم ، وعادة الله جل ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة ، وبه نثق وإياه نستعين ، وهو حسبنا في كل أمورنا ونعم الوكيل ) .
وفي معجم رجال الحديث للسيد الخوئي : 18 / 317 : ( محمد بن نصير النميري : قال الكشي ( 383 ) : قال أبو عمرو : وقالت فرقة بنبوة محمد بن نصير الفهري النميري ، وذلك أنه أدعى أنه نبي رسول وأن علي بن محمد العسكري « عليه السلام » أرسله ! وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن « عليه السلام » ويقول فيه بالربوبية ، ويقول بإباحة المحارم ، ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم ويقول : إنه من الفاعل والمفعول به أحد الشهوات والطيبات وأن الله لم يحرم شيئاً من ذلك ! وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوي أسبابه ويعضده ، وذكر أنه رأى بعض الناس محمد بن نصير عياناً وغلام على ظهره فرآه على ذلك فقال : إن هذا من اللذات وهو من التواضع لله وترك التجبر ! وافترق الناس فيه بعده فرقاً . . . لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر لعنه أبو جعفر رضي الله عنه وتبرأ منه فبلغه ذلك ، فقصد أبا جعفر ليعطف بقلبه عليه أو

1075

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1075
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست