نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1059
ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية والسفارة كذباً وافتراءً لعنهم الله أولهم المعروف بالشريعي : أخبرنا جماعة عن أبي محمد التلعكبري ، عن أبي علي محمد بن همام قال : كان الشريعي يكنى بأبي محمد قال هارون : وأظن اسمه كان الحسن ، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي بعده « عليهم السلام » ، وهو أول من ادعى مقاماً لم يجعله الله فيه ولم يكن أهلاً له وكذب على الله وعلى حججه « عليهم السلام » ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء ، فلعنته الشيعة وتبرئت منه ، وخرج توقيع الإمام « عليه السلام » بلعنه والبراءة منه . قال هارون : ثم ظهر منه القول بالكفر والإلحاد ، قال : وكل هؤلاء المدعين إنما يكون كذبهم أولاً على الإمام وأنهم وكلاؤه فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم ، ثم يترقى الأمر بهم إلى قول الحلاجية ، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني ونظرائه عليهم جميعاً لعائن الله تترى . ومنهم محمد بن نصير النميري : قال ابن نوح : أخبرنا أبو نصر هبة الله بن محمد قال : كما محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي « صلى الله عليه و آله » فلما توفي أبو محمد ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان وادعى له البابية ، وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الإلحاد والجهل ، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له وتبريه منه واحتجابه عنه ، وادعى ذلك الأمر بعد الشريعي . قال أبو طالب الأنباري لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر لعنه أبو جعفر رضي الله عنه وتبرأ منه ، فبلغه ذلك فقصد أبا جعفر رضي الله عنه ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه فلم يأذن له وحجبه ورده خائباً . وقال سعد بن عبد الله : كان محمد بن نصير النميري يدعي أنه رسول نبي وأن علي بن محمد « عليه السلام » أرسله ، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن « عليه السلام » ويقول فيه بالربوبية ويقول بالإباحة للمحارم وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم ويزعم أن ذلك من التواضع والإخبات والتذلل في المفعول به ، وأنه من الفاعل إحدى الشهوات والطيبات ، وأن الله عز وجل لا يحرم شيئاً من ذلك ! وكان محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات يقوي أسبابه ويعضده . أخبرني
1059
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 1059