responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1058


والحسن بن محمد بن بابا القمي فأبرأ منهما فإني محذرك وجميع مواليَّ ، وإني ألعنهما عليهما لعنة الله ، مستأكليْن يأكلان بنا الناس فتَّانيْن مؤذييْن آذاهما الله وأركسهما في الفتنة ركساً . يزعم ابن بابا أني بعثته نبياً وأنه باب ! عليه لعنة الله سخر منه الشيطان فأغواه فلعن الله من قبل منه ذلك ! يا محمد إن قدرت أن تشدخ رأسه بالحجر فافعل ، فإنه قد آذاني آذاه الله في الدنيا والآخرة .
قال أبو عمرو : وقالت فرقة بنبوة محمد بن نصير النميري ، وذلك أنه ادعى أنه نبي رسول ، وأن علي بن محمد العسكري « عليه السلام » أرسله ، وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن « عليه السلام » ويقول فيه بالربوبية ويقول : بإباحة المحارم ، ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم ويقول إنه من الفاعل والمفعول به أحد الشهوات والطيبات ، وأن الله لم يحرم شيئاً من ذلك . وكان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات ( رئيس وزراء الخليفة ) يقوي أسبابه ويعضده ، وذكر أنه رأى بعض الناس محمد بن نصير عياناً وغلام له على ظهره وأنه عاتبه على ذلك فقال : إن هذا من اللذات وهو من التواضع لله وترك التجبر ! وافترق الناس فيه وبعده فرقاً ) . انتهى .
* * أقول : وهناك عدد آخر ادعوا في الأئمة « عليه السلام » الألوهية أو الحلول لكي يصلوا إلى ادعاء حلول الله سبحانه فيهم أو حلول روح النبي « صلى الله عليه و آله » أو أرواح الأئمة « عليهم السلام » فيهم ويُضلوا الناس ! ولا يتسع المجال لاستعراضهم جميعاً .
ومما يلاحظ أن أغلب هؤلاء المذمومين الذين صدر فيهم اللعن من الأئمة « عليهم السلام » كانوا شخصيات في عصرهم ، وبعضهم كان يساندهم خلفاء أو وزراء ، وهذا السبب في أنهم جمعوا أتباعاً وأسسوا مذاهب . وطبيعي أن يتزايد هذا الخط التحريفي للإسلام والتشيع بعد وفاة الإمام العسكري وغيبة المهدي « صلى الله عليه و آله » ، وقد برز فيه الشريعي والنصيري النميري والحلاج والشلمغاني . قال الطوسي « رحمه الله » في الغيبة / 397 :

1058

نام کتاب : المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي ( عج ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 1058
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست