responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 654


على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) وصيه أن يعملا به ويعلماه الأمة ، والحال أنه ليس كذلك مع أنه لم تخطر هذه المسألة ببال أحد قبل هذه المرحلة .
قولها ( عليها السلام ) : ( فدونكها . . . ) دونك من أسماء الأفعال بمعنى خذ ، وضمير المفعول راجع إلى فدك المدلول عليها بالمقام ، والخطاب بالأخذ لأبي بكر والأمر بأخذها للتهديد ، مثل قوله تعالى : ( اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير ) [1] .
و ( المخطوم ) اسم مفعول من الخطام - بكسر الخاء المعجمة - وهو كل ما يدخل في أنف البعير ليقاد به وهو الزمام ، يقال : خطمت البعير أي زممته ، وناقة مخطومة أي مزمومة ، وسمى به زمام البعير لأنه يقع على الخطم وهو الأنف وما يليه ، وفي الحديث : ( كان خطام جمله ( صلى الله عليه وآله ) ليفا ) [2] .
وفي النهاية : وخطام البعير أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر أو كتان فيجعل في أحد طرفيه حلقة ، ثم يشد فيه الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ، ثم يقلد به البعير ، ثم يثنى على مخطمه ، واما الذي يجعل في الأنف دقيقا فهو الزمام [3] .
و ( المرحولة ) من الرحل - بالفتح - وهو للناقة كالسرج للفرس ، ورحل البعير كمنعه شد على ظهره الرحل .
وفي المصباح : الرحل كل شئ يعد للرحيل من وعاء للمتاع ومركب للبعير وحلس ورسن ، وجمعه أرحل ورحال مثل أفلس وسهام ، ورحلت البعير شددت عليه رحله [4] .
والمرط المرحل الذي نقش فيه تصاوير الرحال ، ومرط مرجل - بالجيم - الذي ينقش عليه صورة المراجيل وهي القدور ، والرحل أيضا ما يستصحب من أساس السفر مطلقا ، شبهت ( عليها السلام ) فدك في كونها مسلمة لا يعارضها في



[1] فصلت : 40 .
[2] مجمع البحرين / خطم .
[3] النهاية 2 : 50 ، لسان العرب 4 : 146 / خطم .
[4] المصباح المنير : 222 / رحل .

654

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست