نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 632
غربت ، والآفل : الزائل المتغير ، ومنه قوله تعالى : ( لا أحب الآفلين ) [1] . و ( الهدير ) التصوت ، يقال : هدر البعير هديرا - من باب ضرب - تصوت أو ردد صوته في حنجرته ، وهدر الحمام هديرا أي سجع . و ( الفنيق ) الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ، ومنه قولهم : تفنق الرجل أي تنعم ، وفي بعض الروايات : ( ونطق خامل الأولين ) ، وفي الكشف : ( فنطق كاظم ، ونبغ خامل ، وهدر فنيق الكفر ) [2] ، والحاصل انه لما مات النبي ( صلى الله عليه وآله ) أظهر أهل النفاق نفاقهم ، ونطق الذين كانوا من مهابة النبي ساكتين ، وفي زاوية الخمول آفلين . قولها ( عليها السلام ) : ( فخطر في عرصاتكم ) يقال : خطر البعير بذنبه يخطر - بالكسر - خطرا - بفتحتين - وخطرانا إذا حركه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه ، ومنه قول الحجاج لما نصب المنجنيق على الكعبة : ( خطاره كالجمل الفنيق ) شبه رميها بخطران الفنيق ، وخطران الرجل اهتزازه في المشي وتبختره ، وفلان يخطر في مشيته أي يتمايل ويمشي مشية المتعجب بنفسه ، ومنه الحديث : ( أحب الخطر بين الصفين وأبغض الخطر بين الطرقات ) [3] . و ( العرصة ) كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها شئ من بناء وغيره ، والجمع العراص والعرصات . و ( مغرز ) الرأس - بكسر الراء - ما يختفى فيه من غرزت الشيء بالإبرة غرزا - من باب ضرب - أي أدخلتها فيه ، ومنه غرزت رجلي في المغرز إذا وضعتها فيه ، قيل : لعل في الكلام تشبيها للشيطان بالقنفذ فإنه انما يطلع رأسه عند زوال الخوف ، أو بالرجل الحريص المقدم على أمر فإنه يمتد عنقه إليه . و ( الهاتف ) الصائح من الهتاف - بالكسر - بمعنى الصياح من هتف به هتفا