نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 630
و ( الأخبار ) جمع خبر ، والمراد بها هنا أخبار المصائب والفتن والنوائب ، وفي بعض النسخ : ( تتواكفون الأخيار ) بالياء المثناة تحت ، يقال : واكفه في الحرب أي واجهه . و ( النكوص ) الاحجام والتأخر عن الشيء والرجوع إلى وراء قهقرى ، يقال : نكص على عقبيه - من باب ضرب ونصر - أي رجع القهقرى . و ( النزال ) بالكسر المنازلة والمنازعة ، وهو أن ينزل القرنان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربا ، والفرار من القتال وهو الهزيمة ، والمقصود من تلك الفقرات انهم لم يزالوا منافقين ، وعن الجهاد ناكبين ، وعن النهوض إلى النزال قاعدين ، والمراد من دار أنبيائه هي الجنة أو الدرجات العالية منها مما يليق بالأنبياء ، وكذلك المراد من مأوى الأصفياء . وقولها ( عليها السلام ) : ( ظهر فيكم حسكة النفاق ) الحسكة - بالتحريك - العداوة وكذلك الحسيكة كما في بعض النسخ ، يقال : في صدره حسكة وحسيكة أي ضغن وعداوة استعارة من حسك السعدان ، وهي عشبة شوكتها مدحرجة وهي شوكة صلبة معروفة ، الواحدة حسكة ويقال : حسك الصدر على فلان أي صار عليه ذا حسكة وعداوة ، وإطلاق الحسكة على العداوة لأنها تؤثر في القلب وتؤذيه كالشوكة ، فالمراد من حسكة النفاق العداوة الحاصلة به ومعه على سبيل الاستعارة ، والإضافة بيانية . و ( أسمل ) هو أفعل من قولهم : سمل الثوب كنصر سمولا أي صار خلقا وبمعناه أسمل ، وثوب اسمال جمع سمل - بالتحريك - بمعنى سمل كأن كل قطعة منه سمل ، مثل برمة أعشار ونطفة أمشاج . و ( الجلباب ) بالكسر الملحفة ، وقيل : ثوب واسع للمرأة غير الملحفة ، وقيل : هو إزار ورداء ، وقيل : كالمقنعة تغطي به المرأة رأسها وصدرها وظهرها ، وقيل غير ذلك . و ( الكاظم ) من قولك : كظمت الغيظ - من باب ضرب - كظما وكظوما إذا
630
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 630