responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 613


زحل عندكم في النجوم ؟ قال اليماني : نجم نحس ، فقال ( عليه السلام ) : لا تقولن هذا فإنه نجم أمير المؤمنين ، وهو نجم الأوصياء ، وهم النجم الثاقب الذي قال الله في كتابه ، فقال له اليماني : فما يعني بالثاقب ؟ قال : لأن مطلعه في السماء السابعة ، وانه ثقب بضوئه حتى أضاء في السماء الدنيا ، فمن ثم سماه الله النجم الثاقب [1] .
ويطلق الطريق على السبيل لأنه فعيل بمعنى مفعول ، حيث إنه يدق بالأرجل والمطرقة على آلة الدق لكونها كذلك .
و ( الاقتيات ) أخذ القوت من اقتاته يقتاته اقتياتا ، وقد تقلب التاء الثانية دالا للخفة أي أخذه قوتا لنفسه .
و ( الورق ) بالتحريك ورق الشجر ، والمراد بيان احتياجهم إلى أكل مثله لغاية الفقر والمجاعة .
وفي بعض النسخ : ( وتقتادون القد ) وهو بكسر القاف وتشديد الدال سير يقد من جلد غير مدبوغ ، كناية عن كون أكلهم من الأشياء الخشنة كالورق والقد ، وكون شربهم من المياه العفينة كالنقيع والطرق .
وحاصل المراد من الفقرات المذكورة وصفهم بخباثة المشرب وخشونة المأكل ، لعدم اهتدائهم إلى ما يصلحهم في دنياهم لفقرهم ، وقلة ذات يدهم ، وخوفهم من الأعادي .
و ( الأذلة ) جمع الذليل كالأعزة جمع عزيز .
و ( الخاسئ ) الصاغر المبعد كناية عن الذليل أيضا من خسأت الكلب خسأ طردته ، وفي حديث الدعاء : ( واخسأ شيطاني ) [2] بهمزة وصل أي أسكنه صاغرا مطرودا وأبعده ، وخسأ الكلب بنفسه يتعدى ولا يتعدى بمعنى انخسأ ، قال تعالى :



[1] الخصال : 489 ح 68 ، عنه البحار 58 : 269 ح 56 ، وفي الإحتجاج 2 : 252 ، وتفسير الصافي 5 : 313 ، وكنز الدقائق 14 : 224 .
[2] البحار 97 : 317 .

613

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست