responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 608


وفي حديث ابن مسعود : ( أقرأنيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاه إلى في ) [1] أي مشافهة وتلقينا ، وهو نصب على الحال بتقدير المشتق ، أو أن الجملة حال وجعل نصبه في أول جزئيها لكون الجملة في معنى المشتق ، ويقال أيضا :
كلمني فوه إلى في - بالرفع - على الأصل ، والجملة في موضع الحال والنصب في المحل .
وقد مر معنى كلمة الإخلاص وان المراد بها شهادة أن لا إله إلا الله ، وهي الشهادة بالتوحيد أو أنها هي مع كلمة محمد رسول الله ، لأن كلمة الرسالة من شروط كلمة التوحيد فهما قرينتان لا تتفارقان .
وفي قولها ( عليها السلام ) : ( وفهتم بكلمة الإخلاص ) إشارة إلى عدم ثبوت كلمة الإيمان في قلوبهم حينئذ كما قال تعالى : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) [2] .
و ( النفر ) قيل هم رهط الإنسان وعشيرته ، وهو اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة ما بين الثلاثة إلى العشرة ، على ما ذكره في النهاية وغيرها [3] ، ولا واحد له من لفظه وقيل سبعة ، وقوله تعالى : ( أكثر نفيرا ) [4] أي عددا ، وفي المجمع :
انه جمع نفر [5] .
والنفير أيضا من ينفر مع الرجل من قومه من النفر بمعنى الخروج مطلقا أو إلى الغزو ، أو بمعنى الفزع إلى الشخص ، قال تعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ) [6] ، وأصل النفر جماعة تنفر إلى مثلها ، والثبة جماعة في تفرقة ، ونفر القوم نفرا : تفرقوا ، ونفر منه أي ارتحل ، ونفر إليه أي أسرع ، وكلها يرجع إلى



[1] النهاية 3 : 481 ، لسان العرب 10 : 357 / فوه .
[2] الحجرات : 14 .
[3] النهاية 5 : 93 / نفر .
[4] الإسراء : 6 .
[5] مجمع البحرين / نفر .
[6] التوبة : 122 .

608

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست