responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 601


الحق ) [1] وبالكسر الإمارة .
و ( الدبر ) بضمتين وسكون الباء للتخفيف خلاف القبل من كل شئ ، ومنه يقال لآخر الأمر دبره وأصله ما أدبر عنه الإنسان ، ودابر القوم آخر من يبقى منهم ويجيء في آخرهم ، ومنه قوله تعالى : ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا ) [2] ومنه الدابر للعقب والأصل وتحتملهما الآية .
ودبر الرجل عبده تدبيرا إذا أوصى بعتقه بعد موته ، والدبر مقعدة الإنسان لكونها في أواخره مقابل رأسه ويطلق على ظهر الإنسان أيضا ، وولاه دبره كناية عن الهزيمة ، ودابرة الإنسان عرقوبه ، والدابر التابع ، والدبرة - بالكسر - خلاف القبلة ، ويقال : ( فلان ماله قبلة ولا دبرة ) إذا لم يهتد لجهة أمره ، ويقال : ( ليس لهذا الأمر قبلة ولا دبرة ) إذا لم يعرف وجهه .
ودبرت الأمر تدبيرا فعلته عن فكر في عواقبه وروية فيها ، وتدبرته تدبرا أي نظرت في عواقبه وما يؤول إليه ، والدبور وزان رسول ريح تهب من جهة المغرب تقابل الصبا ، ويقال : تقبل من جهة الجنوب ذا هبة نحو المشرق ، واستدبرت الشيء خلاف استقبلته .
و ( التفري ) من الفري بمعنى القطع ، يقال : فريته فريا أي قطعته لأصلحه ، وفريت المزادة : صنعتها ، وفريت الأوداج : قطعتها ، وأفريت الشيء : شققته فانفرى وتفرى أي انشق ، وتفرى الليل عن صبحه أي انكشف كأن الليل انشق فظهر من بين شقة الصبح .
والفرية - بالكسر - الكذب مع العمد اسما من الإفتراء ، استعارت ( عليها السلام ) لظلمة الجاهلية بالليل ، وللحق المستور الذي ظهر بظهوره ( صلى الله عليه وآله ) بالصبح ، أي زالت به ( صلى الله عليه وآله ) ظلمة الجاهلية العمياء ، وطلع بطلوعه صبح الشريعة الغراء .



[1] الكهف : 44 .
[2] الأنعام : 45 .

601

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست