وصلّى [1] عليها عليّ بن أبي طالب ، وكبّر عليها خمس تكبيرات ، وقيل : صلّى عليها العباس ، ونزل في حفرتها هو ، وعليّ ، والفضل بن العباس ( رض ) [2] . ومن كتاب الذرّية الطاهرة للدولابي قال : لبثت فاطمة بعد وفاة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثة أشهر ثمّ توفّيت [3] .
[1] انظر المصادر السابقة وعلل الشرائع : 185 / 1 ، والبحار : 43 / 206 / 34 ، وعيون المعجزات : 55 ، روضة الواعظين : 131 ، الطرف لابن طاووس : 41 طرفة 27 . وورد في المناقب : 3 / 137 ، والبحار : 43 / 182 انّه صلّى عليها أمير المؤمنين والحسن والحسين وعقيل وسلمان وأبو ذرّ والمقداد وعمّار وبريدة ، وفي رواية : العباس وابنه الفضل ، وفي رواية : وحذيفة بن مسعود . وفي المناقب أيضاً : 138 انّه ( عليه السلام ) سوّى قبرها مع الأرض مستوياً ، وقالوا سوَّى حواليها قبوراً مزوَّرة مقدار سبعة - وفي البحار : أربعة - حتّى لاَ يعرف قبرها ، وروى انّه رشَّ أربعين قبراً حتّى لاَ يبيّن قبرها من غيره من القبور ، فيصلّوا عليها . . . [2] راجع المصادر السابقة ، وكشف الغمّة : 1 / 363 ، والبحار : 43 / 189 / 19 ، كتاب سُليم بن قيس : 249 ، تاريخ الطبري 4 / 474 . [3] انظر كتاب الذريّة الطاهرة لأبي بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري المعروف بالدولابي المتوفى سنة ( 310 ه ) : 216 وقد أخرج عنه كثيراً المحبّ الطبري في الذخائر والرياض النضرة ، انظر كشف الغمّة : 1 / 363 . نقلا عن الذرية الطاهرة وفي المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 137 و 357 ، والبحار : 43 / 182 و 188 قالت عائشة : عاشت فاطمة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستَّة أشهر . وقد سبق وأن أوضحنا اختلاف الآراء فقالوا : انها بقيت بعد أبيها ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوماً ، وهو المختار والمشهور بين المؤرّخين وبه جاءت الرواية عن الصادق ( عليه السلام ) - كما في الكافي : 1 / 459 ، ومعالم الزلفى للبحراني : 133 ، ومرآة العقول : 5 / 313 ، وكفاية الأثر : 64 ، الخرائج ( المخطوط ) : 270 . وقيل إنها بقيت أربعين يوماً كما ذكر المسعودي في مروج الذهب : 1 / 403 ، كشف اليقين : 189 ، روضة الواعظين : 130 ، كتاب سُليم : 203 ، كشف الغمّة : 149 . وذكر ابن قتيبة في المعارف : 142 وماتت بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بمائة يوم ، وفي مصباح الأنوار ستون يوماً ، وأمّا ابن حجر في الإصابة ترجمة فاطمة فقد ذكر ستة أشهر ، وذكر في حديث الأربعة أشهر والثمانية أشهر . وفي البحار أيضاً : 10 / 52 ذكر خمسة وتسعون يوماً وكذلك في الإصابة لابن حجر عن الدولابي في كتابه الذريّة الطاهرة .