responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 667


خلون من شهر رمضان المعظّم ، سنة إحدى عشرة من الهجرة [1] ، ودُفنت بالبقيع ليلا [2] ،



[1] اختلف في وفاة الصديقة على أقوال . فابن طلحة كما ذكرنا سابقاً وصاحب نور الأبصار / 42 ، والمناقب للخوارزمي : 1 / 83 ، والإصابة لابن حجر : 4 / 380 يقولون : إنّ تاريخ شهادة الزهراء ( عليها السلام ) ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان المعظم سنة إحدى عشرة من الهجرة . وفي البحار : 43 / 213 و 189 و 171 ، وكشف الغمّة : 1 / 503 ، وفي دلائل الإمامة : 46 أنّها ( عليها السلام ) قبضت لعشر بقين من جُمادَى الآخرة ، ولكن في : 45 من الدلائل وفي : 170 من البحار قال : قبضت فاطمة ( عليها السلام ) في جُمادَى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه . أمّا في مصباح الطوسي : 554 و 566 ، ومصباح الكفعمي : 511 ، والبحار : 43 / 215 ح 46 و 47 فإنّ وفاتها ( عليها السلام ) في اليوم الحادي والعشرين من رجب . . . أمّا في المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 132 ، والبحار : 43 / 180 فإنّها توفيت ( عليها السلام ) ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر . . . والملاحظ هنا هو انّه لا يمكن التطبيق بين أكثر تواريخ الولادة والوفاة ومدة عمرها الشريف ، ولابين تواريخ الوفاة وبين ما مرَّ في الخبر الصحيح أنّها ( عليها السلام ) عاشت بعد أبيها خمسة وسبعين يوماً ، إذ لو كان وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في الثامن والعشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جُمادَى الأُولى . ولو كان في ثاني عشر ربيع الأوّل كما يرويه أهل السنّة كان وفاتها في أواخر جُمادَى الأُولى ، وما رواه أبو الفرج في المقاتل : 31 و : 60 ط أُخرى ، والبحار : 43 / 215 عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) من كون مكثها بعده ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثة أشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها ( عليها السلام ) في ثالث جُمادَى الآخرة . فانظر الطبقات لابن سعد : 8 / 18 ، الملل والنحل للشهرستاني : 1 / 57 ، لسان الميزان للعسقلاني : 1 / 293 ، فرائد السمطين : 2 / 36 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 358 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 14 / 193 ، كتاب سُليم بن قيس : 83 - 85 ، إثبات الوصية للمسعودي : 23 - 24 ، سفينة البحار للقمي : 2 / 597 ، تفسير العيّاشي : 2 / 307 بتفاوت يسير .
[2] بالإضافة إلى مطالب السؤول انظر البخاري : في غزوة خيبر 2 / 39 ، و : 5 / 177 ط أُخرى ، صحيح مسلم : 2 / 72 ، كشف الغمّة : 1 / 504 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 6 / 49 و 50 ، و : 16 / 214 و 218 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 137 و 138 ، البحار : 43 / 182 و 183 . وروى ذلك الواقدي وتاريخ أبي بكر بن كامل ، أُسد الغابة : 5 / 524 ، الاستيعاب : 2 / 751 ، روضات الجنّات : 7 / 71 . وفي تاريخ الطبري : انّ فاطمة دفنت ليلا ولم يحضرها إلاّ العباس وعليّ والمقداد والزبير ونقله عنه ابن شهرآشوب و في مزار الشيخ المفيد : إنها دفنت في بيتها ، فلمّا زاد بنو أُمية في المسجد صارت في المسجد ، وفي مسند أحمد : 6 / 461 مثله ، وانظر أمالي الشيخ الصدوق : 523 والبحار : 43 / 209 / 37 ، و : 210 / 39 و 40 ، و : 193 / 21 ، و : 212 / 41 ، الخصال : 2 / 360 / 50 ، رجال الكشّي : 6 / 13 ، الكافي : 1 / 458 / 3 ، أمالي الشيخ المفيد : 281 / 7 ، عيون المعجزات : 55 ، مرآة العقول : 1 / 382 ، الاحتجاج : 54 ، الإصابة : 4 / 478 .

667

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 667
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست