ومن كتاب العترة النبوية مرفوعاً إلى قتادة عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير نسائنا مريم ، وخير نسائنا فاطمة بنت محمّد ، وآسية امرأة فرعون [1] . وبإسناده أيضاً عن أنس أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد [2] .
[1] ورد هذا الحديث بألفاظ مختلفة فانظر معالم العترة النبوية لعبد العزيز الأخضر الجنابذي : ورق 57 ، وورد في صحيح مسلم : 2 / 458 باب 12 ( فضائل خديجة ) ح 9 ، وفي صحيح البخاري : 4 / 330 و : 47 ط أُخرى ، وسنن الترمذي : 5 / 366 / 3980 . وفي نسخة ( ب ) : عن عليٍّ ( عليه السلام ) عن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : خير نسائها مَريَمُ وخير نسائها خديجة . . . ونحوه في الإصابة : 4 / 282 حرف خ القسم الأوّل . وعن أبي هريرة مرفوعاً : خير نساء العالمين أربع : مريم وآسية وخديجة وفاطمة . . . انظر الإصابة : 4 / 378 . وفي المستدرك : 3 / 185 بلفظ : أفضل نساء أهل الجنّة . . . وفي الجامع الصغير : 1 / 629 ح 4088 ، وكنز العمّال : 12 / 143 ، جامع مناقب النساء : ح 34404 بلفظ خير نساء العالمين . . . وفي المصدر الأخير ح 4089 ، والكنز : ح 34346 و 34405 بلفظ : خير نسائها مريم بنت عمران ، وخير نسائها خديجة . . . وانظر مودة القربى : 15 ، البحار : 43 / 36 و 51 بلفظ خير نسائها . . . وفي كشف الغمّة : 1 / 450 من كتاب العترة مرفوعاً إلى قتادة عن أنس : بلفظ خير نسائها . . . وانظر عوالم العلوم والمعارف والأحوال من الآيات والأخبار والأقوال ( فاطمة الزهراء ) للشيخ عبد الله الإصفهاني : 44 الطبعة الأُولى تحقيق مدرسه الإمام المهدي ( عج ) قم المشرّفة ، وفي ذخائر العقبى : 42 ، والاستيعاب : 4 / 1895 بلفظ : أفضل نساء أهل الجنّة . . . [2] انظر المصادر السابقة ومعالم العترة : 59 وكشف الغمّة : 1 / 450 ، والبحار : 43 / 51 / 48 ، وسنن الترمذي : 5 / 367 / 3981 بزيادة " وآسية امرأة فرعون " وقال : هذا حديث صحيح . وانظر مجمع الفوائد : 2 / 233 ، الجامع الصغير : 1 / 574 / 3714 ، كنز العمّال : 12 / 143 ، جامع مناقب النساء : ح 34403 ( لأحمد والترمذي وابن حبان والحاكم عن أنس ) ، ذخائر العقبى : 43 فضائل فاطمة ( عليها السلام ) ، ينابيع المودّة : 2 / 47 و 54 و 91 و 133 ط أُسوة . مجمع الزوائد : 9 / 323 ، قصص الأنبياء للثعلبي : 511 . وانظر أيضاً مستدرك الصحيحين : 3 / 157 ، مسند أحمد : 3 / 135 ، حلية الأولياء : 2 / 344 ، مشكل الآثار 1 / : 50 ، تاريخ بغداد : 7 / 184 ، و : 9 / 404 ، أُسد الغابة : 5 / 437 ، تهذيب التهذيب : 12 / 441 ، الاستيعاب : 2 / 720 ، والفخر الرازي في تفسير قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَآئِكَةُ يا َمَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ . . . ) وكذلك في الدرّ المنثور ، وتفسير الطبري : 3 / 180 ، وفتح الباري : 7 / 258 ، المناقب لابن المغازلي : 363 / 409 ، كشف اليقين : 353 .