السلمي [1] ، ومرّة حبيب بن مسلمة [2] الفهري [3] ، ومرّة [ ابن ] ذي الكلاع الحميري [4] ، ومرّة عبيد الله [5] بن عمر [ بن الخطّاب ] [6] ، ومرّة شرحبيل بن السِّمط
[1] هو أبو الأعور بن سفيان السلمي كما ذكره الطبري في تاريخه : 3 / 571 ، و : 5 / 115 ، والبداية والنهاية : 7 / 196 ، ومروج الذهب : 2 / 385 . وذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : 1 / 123 أنّ معاوية جعله على مقدمة جيشه في حرب صفين . بتصرف وانظر وقعة صفين : 153 و 154 و 157 و 160 و 167 و 181 و 195 و 196 و 206 و 213 و 214 و 226 و 328 و 329 و 334 و 337 و 362 و 391 و 481 و 493 و 507 و 511 ، والفتوح لابن أعثم : 2 / 437 ، والأخبار الطوال : 167 باختلاف يسير وذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : 1 / 55 و 123 و 124 و 126 و 135 و 148 و 150 و 152 . وانظر المسترشد في إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تحقيق المحمودي : 112 . أمّا ابن قتيبة في المعارف : 467 فقال : هو عمر بن سليمان من ذكوان سُليم ، وأُمّه قرشية من بني سهم ، وقيل : اسمه عمرو بن سفيان بن عبد شمس وهو ممن قدم مصر مع مروان سنة ( 65 ه ) كما في الإصابة : 5846 ، وقيل : سعيد بن زيد ، ولكن الصحيح هو ما ذكره الطبري في تاريخه وابن كثير في البداية والنهاية . وانظر وقعة صفين والفتوح والأخبار الطوال وتأمل ، وورد أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد لعنه . [2] في ( أ ) : حنيف بن مسلم . [3] ذكره ابن قتيبة في المعارف : 592 باسم حبيب بن مسلمة الفهري وقال عنه في : 615 : كان يلي الويلات زمن عثمان ومعاوية وعدّه من الطوال وقال : كالمُشرف على دابته لطوله . وذكره ابن مزاحم في وقعة صفين : 196 و 200 و 206 و 213 و 214 و 234 و 245 و 246 و 248 و 489 و 507 و 511 و 552 ، وتاريخ الطبري : 3 / 571 بالإضافة إلى المصادر السابقة . [4] ذكره ابن قتيبة في المعارف : 104 و 421 وقال : اسمه سُمِيفَع بن ناكور من التابعين وهو من حمير ، وقال في الأُصول : سُميفع بن حوشب ، ولكن التصويب من الجمهرة : 407 ، والاشتقاق : 525 والقاموس " كلع " . وقال ابن دريد : سميفع تصغير " سمفيع " إن كان أوله مضموماً ، وإلاّ فهو مثل " سميدع " . وقيل اسمه حوشب ذو ظليم ، أبو مر كما ورد في وقعة صفين : 60 و 61 و 182 و 206 و 289 و 335 و 358 و 364 و 400 و 401 و 406 و 455 و 456 و 525 بالإضافة إلى المصادر السابقة . [5] في ( أ ) : عبد الله . [6] ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : 122 - 123 ، والطبري في تاريخه : 3 / 571 ووقعة صفين لنصر بن مزاحم : 206 ، وابن أعثم في الفتوح : 1 / 540 وغيرهم أنه عبيد الله بن عمر بن الخطّاب الّذي قتل الهرمزان بعد وفاة عمر بن الخطّاب ، وإذ بويع عثمان قال لجماعة من المهاجرين والأنصار : أشيروا عليَّ في هذا الّذي فتق في الإسلام ما فتق ، فقال عليّ ( عليه السلام ) : أرى أن تقتله . انظر تاريخ الطبري أيضاً : 5 / 41 - 42 ، تاريخ اليعقوبي : 2 / 161 . وروي أنّ عمر أوصى أن يقاد عبيد الله بالهرمزان ، وأنّ عثمان أراد ذلك . وهو الّذي استعمله معاوية في حرب صفين على الخيل ، وله قصة يذكرها المؤرّخون أنه قدم على معاوية فسرّ به سروراً شديداً ، وكان أشدّ قريش سروراً به عمرو بن العاص ، فقال معاوية لعمرو : ما منع عبد الله أن يكون كعبيد الله ؟ فضحك عمرو ، وقال : شبّهت غير شبيه ، إنّما أتاك عبيد الله مخافة أن يقتله عليّ بقتله الهرمزان ، ورأى عبد الله أن لاَ يكون عليك ولالك ، ولو كان معك لنفعك أو عليك لضرّك .