نحو تدفّق ، فأطعني ولا تشهدهم ، واعتزل بقومك فإنّي أخاف أن لاَ يكون صلح ، ودع مضراً وربيعه ، فإنّهما اخوان ، فإن اصطلحا فالصلح أردنا وإن اقتتلا كنّا حكّاماً عليهم غداً ، وكان كعب في الجاهلية على دين النصرانية [1] ، فقال له صبرة : أخشى أن يكون [2] فيك شيء من دين النصرانية أتأمرني أن أغيب عن إصلاح بين الناس وأخذل أُمّ المؤمنين وطلحة والزبير إذا أرادوا الصلح ؟ والله لاَ أفعل ذلك أبداً ، فأطبق أهل اليمن على الحضور [3] . وحضر مع عائشة المنجاب بن راشد [4] في الرباب وهم : تيم وعدي وثور وعكل بنو عبد مناف [5] ابن [ ادبن ] طانجة بن إلياس بن مضر وضبة بن ادبن طانجة ، وحضر
[1] انظر تاريخ الطبري : 3 / 515 . [2] في ( ج ، د ) : بقي . [3] راجع المصادر السابقة . [4] تاريخ الطبري : 3 / 516 حيث قال المنجاب بن راشد : ياللرباب لاَ تعتزلوا واشهدوا هذا الأمر وتولّوا كيسه . [5] في ( ب ، د ) : مناة .