فقام إليه الحسن بن عليّ ( رض ) فسكّته وقال : اعتزل عملنا يا شيخ لاَ أُمّ لك [1] . فقال : أجّلني هذه العشية ، فقال : هي لك [2] .
[1] ذكر ذلك الطبري في تاريخه : 3 / 501 بدون ذكر " فسكته " ولكن مع زيادة في الأخير : وتنحَّ عن منبرنا . [2] وذكر الطبري أيضاً في : 3 / 501 : فصاح به الأشتر أخرج من قصرنا لاَ أُمّ لك اخرج الله نفسك ، فوالله إنك لمن المنافقين قديماً قال : أجّلني هذه العشية ، فقال : هي لك ولا تبيَّتن في القصر الليلة ، ودخل الناس ينتهبون متاع أبي موسى فمنعهم الأشتر وأخرجهم من القصر . . . ( انظر الكامل في التاريخ : 3 / 118 ، والبداية والنهاية : 7 / 237 ) .