بعير [1] وكان من عمّال عثمان على اليمن قدم مكة بعد مقتل عثمان ونادى منادي عائشة : إنّ أُمّ المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون إلى البصرة فمن أراد إعزاز الدين وقتال المُحلّين [2] والطلب بثأر عثمان وليس له مركب وجهاز فليأت . فحملوا ستمائة على ستمائة [ بعير ] وساروا في ألف [3] من أهل المدينة [ ومكة ] ولحقهم أُناس آخرون فكانوا ثلاثة آلاف رجل [4] .
[1] ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : 1 / 79 أنه أخرج أربعمائة بعير ودعا إلى الحملان ، فقال الزبير : دعنا من إبلك هذه ، وأقرضنا من هذا المال ، فأقرض الزبير ستين ألفاً ، وأقرض طلحة أربعين ألفاً . وفي مروج الذهب : 2 / 394 : أعطى عائشة وطلحة والزبير أربعمائة ألف درهم وكراعاً وسلاحاً ، وبعث إلى عائشة بالجمل المسمّى عسكراً وكان شراؤه باليمن مائتي دينار . وعند ابن الأثير : 2 / 313 ستمائة بعير وستمائة ألف درهم . وعند ابن أعثم في الفتوح : 1 / 454 أنه أقرضهم ستين ألف دينار ففرّقها الزبير فيمن أحبّ ممّن خفّ معه . . . [2] وفي ( ب ، ج ) : المستحلّين . [3] وقيل : فخرجوا في سبعمائة من أهل المدينة والكوفة . ( انظر تاريخ الطبري : 5 / 168 ، و : 1 / 1303 ط أوروبا ) . [4] انظر تاريخ الطبري : 1 / 1303 ، و : 2 / 469 ، و : 3 / 393 ، و : 5 / 167 - 168 ، بحار الأنوار : 32 / 144 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 6 / 224 ، وغيرهم وجاء في تلكم : فحملوا على ستمائة بعير وساروا في ألف . وقيل : في تسعمائة من أهل المدينة ومكة ولحقهم الناس فكانوا في ثلاثة آلاف رجل . ( انظر مروج الذهب : 6 / 367 ، والكامل لابن الأثير : 3 / 221 ، وفي ( ب ، ج ) كذلك .