وفي ذلك يقول الحَجّاج بن عِلاط السُلَمي شعراً [1] :[ جادت يداك له بعاجل طعنة * تركت طليحة للجبين مجدّلا ] لله أيّ مُذبِّب عن حزبه [2] * أعني ابن فاطمة المُعمّ المُخوّلا [3] وشددت شدّة باسل فكشفتهم [4] * بالسفح إذ يهوون [5] أسفل أسفلا [6]
[1] انظر كشف الغمّة : 1 / 196 ، ابن هشام في السيرة : 3 / 159 ، البحار : 20 / 89 ، الإرشاد للمفيد : 82 ط قديمة ، و : 1 / 91 ط مؤسسة آل البيت ( عليهم السلام ) . [2] في ( أ ) : حربه ، وفي ( د ) : حريمه ، وفي ( ج ) : حرمه ، وانظر السيرة : 3 / 125 ، الامتاع للمقريزي : 125 . [3] في ( أ ) : المحولا . [4] في ( أ ) : فكشفتم . [5] في ( أ ) : يجرون . [6] في ( ج ) : والسيرة والامتاع : أخول أخولا .