< فهرس الموضوعات > ] مَن هم أهل البيت ؟ [ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في المباهلة < / فهرس الموضوعات > [ مَن هم أهل البيت ؟ ] في المباهلة وهذا أوان الشروع في المراد ، وبالله التوفيق ، وعليه الاعتماد . ولابدّ أن نقدّم أمام ما أردنا التكلّم عليه وصرفنا قصد اهتمامنا إليه من تبيين مَن هم أهل البيت [1] ؟ وأن نذكر شيئاً من فضائلهم الّتي لاتُحصى ، ومناقبهم الّتي لاَ تستقصى ، فأقول وبالله المستعان [2] والتوفيق ، وإيّاه أسأل الهداية إلى أقوم سبيل وأسهل طريق : أهل البيت - على ما ذكر المفسّرون في تفسير آية المباهلة وعلى ما روي عن أُمّ سلمة - هم : النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) [3] . أمّا آية المباهلة وهي قوله تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَاب ثُمَّ قَالَ لَهُو كُن فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنم بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاَذِبِينَ ) [4] .
[1] تقدّمت تخريجاته . [2] في ( ج ) : فأقول وبالله سبحانه وتعالى وبالتوفيق . [3] تقدّمت تخريجاته . [4] آل عمران : 59 - 61 .