نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 291
فلما رآه مقبلا " نحو داره * يوقيه حر الشمس ظل غمام حنا رأسه شبه السجود وضمه * إلى نحره والصدر أي ضمام واقبل رهط يطلبون الذي رأى * بحيرا من الاعلام وسط خيام [1] فذلك من أعلامه وبيانه * وليس نهار واضح كظلام وقال من قصيدة في ذلك : وما برحوا حتى رأوا من محمد * أحاديث تجلو غم كل فؤاد [2]
[1] في الديوان : ( واقبل ركب يطلبون . . الخ ) و ( بحيراء رأي العين ) ثم ورد بعد هذا البيت ما يلي : فثار إليهم خشية لعرامهم * وكانوا ذوي بغي لنا وعرام دريس وهمام ، وقد كان فيهم * زدير ، وكل القوم غير نيام فجاؤوا وقد هموا بقتل محمد * فردهم عنه بحسن خصام بتأويله التوراة حتى تيقنوا * وقال لهم : رمتم أشد مرام أتبغون قتلا للنبي محمد * خصصتم على شؤم بطول أثام وان الذي نختاره منه مانع * سيكفيه منكم كيد كل طغام [2] جاء في الغدير : 346 / 7 عن السيوطي انه ذكر الحديث من الطريق البيهقي في الخصائص الكبرى : 84 / 1 فقال في ص 285 وقال أبو طالب في ذلك أبياتا " منها : فما رجعوا حتى رأوا من محمد * أحاديث تجلو غم كل فواد وحتى رأوا أحبار كل مدينة * سجودا " له من عصبة وفراد زبيرا " وتماما " وقد كان شاهدا " * دريسا " وهموا كلهم بفساد فقال لهم : قولا بحيرا وأيقنوا * له بعد تكذيب وطول بعاد كما قال : للرهط الذين تهودوا * وجاهدهم في الله كل جهاد فقال ولم يترك له النصح : رده * فان له إرصاد كل مصاد فاني أخاف الحاسدين وانه * لفي الكتب مكتوب بكل مداد
291
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 291