نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 290
بأحمد لما شددت مطيتي * برحل وقد ودعته بسلام [1] بكى حزنا والعيس قد قلصت بنا * وناوش بالكفين فضل زمام [2] ذكرت أباه ثم رقرقت عبرة * تفيض على الخدين ذات سجام [3] وقلت له : رح راشدا في عمومة * مواسين في البأساء غير لئام [4] فلما هبطنا أرض بصرى تشرفوا * لنا فوق دور ينظرون جسام [5] وجاء بحيرا عند ذلك حاسرا * لنا بشراب طيب وطعام [6] فقال : اجمعوا أصحابكم لطعامنا * كثير عليه اليوم غير حرام [7]
[1] في الديوان : ( برحلي ) . [2] جاء في الديوان البيت على وجه التالي : فلما بكى والعيس قد قلصت بنا * وقد ناش بالكفين ثني زمام [3] وفي الديوان : ( تجود من العينين ذات سجام ) . [4] جاء في الديوان مبدأ البيت ( فقلت ترحل ) وجاء بعد هذا البيت ما يلي : وجاء مع العير التي راح ركبها * شآمي الهوى والركب غير شآمى [5] وفي الديوان جاءت القافية ( عظام ) . [6] في الديوان : 34 جاء البيت : فجاء بحيراء إلينا محاشدا " بطيب شراب عنده وطعام وفي رواية الغدير : 344 / 7 ( فجاء بحيرا عند ذلك حاشدا ) [7] في ص : ( كبيرا " ) و ( في الديوان رواية هذا البيت بغير هذا الوجه فقد ورد فيه ما هذا نصه : فقال اجمعوا أصحابكم عندما رأى * فقلنا : جمعنا القوم غير غلام ثم أردفه . ببيتين بعدهما ، وهما : يتيم فقال : ادعوه إن طعامنا * له دونكم من سوقة وإمام وآلى يمينا " برة إن زادنا * كثير عليه اليوم غير حرام وهذا هو الأسبك في نظم القصة ، والظاهر سقوط هذه الأبيات . ) ( م . ص ) كما أردف البيتين ببيت ثالث وهو : فلولا الذي خبرتم عن محمد * لكنتم لدينا اليوم غير كرام اما البيتان الذي مر ذكرهما في الأصل ، وأولهما : ( فلما رآه مقبلا نحو داره . . الخ ) والبيت الذي يليه لا يوجد لهما ذكر في الديوان . وقد ذكرهما شيخنا الأميني في ( الغدير : 345 / 7 ) ومصدره في ذلك تاريخ ابن عساكر : 269 - 272 / 1 والروض الانف : 120 / 1 .
290
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 290