نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 227
نصرنا الرسول رسول المليك * ببيض تلألأ كلمع البروق [1] وبعد هذا البيت : أذب وأحمي رسول الاله * حماية حام عليه شفيق [2] وما إن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق [3] ولكن أزير لهم ساميا " * كما زار ليث بغيل مضيق [4] مع النجاشي ملك الحبشة : وروى الواقدي : بإسناده له أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - لما كثر أصحابه فظهر أمره ، اشتد على قريش ذلك ، وأنكر بعضهم [5] على بعض ، وقالوا : قد أفسد محمد بسحره سفلتنا ، وأخرجهم عن ديننا فلتأخذ كل قبيلة من فيها من الصباة . ولنعذبه [6] حتى يعود عما علق به
[1] في رواية ابن أبي الحديد : 314 / 3 ( نصرت ) ، وفي الديوان : 24 ( منعنا ) وفي الدرجات الرفيعة : 54 ( الاله ) بدل ( المليك ) وورد بعده هذا البيت : بضرب يذيب دون النهاب * حذار الوتائر والخنفقيق [2] في الدرجات الرفيعة : 54 ( عم ) بدل ( حام ) . [3] ( البكار : بكسر الباء جمع بكر بفتح الكاف مؤنثة بكرة هي الصغيرة من الإبل ، والفنيق الفحل المكرم لا يؤذى ، ولا يركب لكرامته ) ( م . ص ) . وفي ص : ( العنيق ) بدل ( الفنيق ) . [4] ( زأر الأسد : صات من صدره ، والغيل : موضع الأسد ) ( م . ص ) وقد ذكر الأبيات ابن أبي الحديد : 314 / 3 كما ذكرت في الديوان 24 ولكنها بزيادة بيت واحد ( بضرب يذيب . . الخ ) والدرجات الرفيعة 54 . [5] في ص و ح ( بعضها ) . [6] في ص و ح ( فلنعذبه ) .
227
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 227