نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 216
أبو طالب يحذر أعداء الرسول : وقال أبو طالب : ينعى على قريش القطيعة ، ويحذرهم الحرب : تطاول ليلى لأمر نصب * ودمع كسح السقاء السرب [1] للعب قصي بأحلامها * وهل يرجع الحلم بعد اللعب وقالوا : لأحمد أنت أمرؤ * خلوف الحديث ضعيف السبب [2] وإن كان احمد قد جاءهم * بصدق ولم يأتهم بالكذب [3] ونفى قصي بني هاشم * كنفي الطهاة لطاف الخشب [4]
[1] السح : بفتح السين ، وتشديد الحاء المهملتين : الصب المتتبع ، والسرب بفتح السين المهملة ، وكسر الراء السائل . ونسبة السح إلى السقاء على سبيل المجاز كقولهم : جرى الميزاب . ( م . ص ) وفي رواية الديوان : 25 جاء بالشطر الأول ( بهم نصب ) بدل ( لأمر نصب ) [2] ( ذكرها ابن أبي الحديد في ج 3 ص 309 من هنا باسقاط ستة أبيات وخلوف مبالغة في الخلف ، والسبب . الذريعة وما يتوصل به إلى غيره . والسبب أيضا " المودة ، وعلاقة القرابة ) ( م . ص ) . وفي الديوان : 25 ( وقول لأحمد ) بدل ( وقالوا : لأحمد ) . وفي ح : ( النسب ) . [3] في الديوان : ( بحق ) بدل ( بصدق ) . [4] في ح : ( وينفي ) وفي ص و ح : ( من ) بدل ( بني ) كذلك في ص و ح : ( الحطب ) بدل ( الخشب ) . و ( الطهاة : بضم الطاء المهملة جمع الطاهي . وهو الطباخ ، الشواء والخباز ) ( م . ص ) .
216
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 216