responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 157


فجعلوها [1] فيه ، ليتم لهم ما يريدون من كفره ، ويستقيم لهم ما يبغون من شركه .
( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) [2] .
مع الآية مرة أخرى :
وقد روى لنزول الآية سبب آخر ، وهو :
( السبب الثاني ) إن قوما " ممن كانوا أظهروا الاسلام [3] والايمان بالنبي ( ص ) تأخروا عنه عند هجرته ، وأقاموا بمكة ، وأظهروا الكفر والرجوع إلى ما كانوا عليه فبلغ خبرهم إلى النبي صلى الله عليه وآله والمسلمين ، فاختلفوا في تسميتهم بالايمان فقال فريق من المسلمين : هم مؤمنون وإنما أظهروا الكفر اضطرارا " إليه . وقال آخرون : بل هم كفار وقد كانوا قادرين على الهجرة والإقامة على الايمان واجتمعوا إلى رسول الله ( ص ) ، وكان أشراف القوم يريدون منه أن يحكم لهم بالايمان لأرحام ، بينهم ، وبينهم . فأحب رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينزل ما يوافق محبة الاشراف إيثارا " لتآلفهم . فلما سألوه عن حالهم . قال صلى الله عليه وآله : يأتيني الوحي في ذلك . فأنزل الله [4] ( إنك لا تهدي من



[1] في ص و ح : ( فيجعلونها ) .
[2] سورة التوبة ، الآية : 32 .
[3] في ص و ح : لا توجد كلمة ( الاسلام ) .
[4] في ص : زيادة ( في ذلك ) .

157

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست