responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 156


إليه . ووقعة حنين [1] كانت بعد هجرة النبي ( ص ) بثلاث سنين ، والهجرة كانت بعد موت أبي طالب بثلاث سنين وأربعة أشهر . .
فيالله وللمسلمين نزلت [2] على النبي ( ص ) آية على رأس ست سنين وأربعة أشهر من متوفي [3] أبي طالب في قوم مخصوصين ،


- وقال ابن هشام : رمى عتبة بن وقاص رسول الله ( ص ) يومئذ فكسر رباعيته اليمنى والسفلى ، وجرح شفته السفلى ، وان عبد الله بن شهاب الزهري شجه في جبهته ، وابن أبي قمئة جرح وجنته فدخلت حلقتان من خلق المغفر في وجنته ووقع الرسول ( ص ) في حفرة من الحفر التي عملها أبو عامر ليقع بها المسلمون وهم لا يعلمون فاخذ علي بن أبي طالب ( ع ) بيده وأخرجه . وهجا حسان بن ثابت عتبة بن أبي وقاص في ذلك وقال : إذا الله جازى معشرا " بفعالهم * وضرهم الرحمن رب المشارق فأخزاك ربي يا عتيب بن مالك * ولقاك قبل الموت إحدى الصواعق بسطت يمينا " للنبي تعمدا " * فأدميت فاه قطعت بالبوارق فهلا خشيت الله والمنزل الذي * تصير إليه بعد إحدى الصفائق لقد كان خزيا " في الحياة لقومه * وفي البعث بعد الموت أحد العوالق راجع : ( سيرة ابن هشام : 79 - 71 / 3 ، وتاريخ اليعقوبي : 35 - 36 / 2 وديوان حسان بن ثابت : 291 ) .
[1] الصحيح أحد كما مر .
[2] في ص و ح : ( تنزل ) .
[3] ان المؤلف استعمل كلمة ( متوفى ) وعندما رجعنا إلى المصادر رأينا صحة هذا الاستعمال . يقول النظام في شرح الشافية لابن الحاجب : بعد أن ذكر المصدر الميمي من الثلاثي المجرد ، وانه على وزن مفعل مثل مضرب . ومن غيره سواء كان ثلاثيا " مزيدا " فيه ، أو رباعيا " مجردا " أو مزيدا " فيه يجئ المصدر الميمي على زنة المفعول من ذلك الباب كمخرج بمعنى الاخراج ، ومستخرج بمعنى الاستخراج ومدحرج بمعنى الدحرجة ، ومحرنجم بمعنى الاحرنجام ، وكذا البواقي . وقال في اسم الزمان والمكان بعد أن ذكر وزنهما من الثلاثي المجرد . قال فهذه هنات اسمي الزمان والمكان من الثلاثي المجرد ، وما عداه فعلى لفظ المفعول من ذلك الباب ، كما مر في المصدر الميمي ) .

156

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست