نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 389
موته في سنة خمسة عشرة ، وبه جزم ابن حبان . ولكنه قيل : إنه في سنة ثلاث عشرة . ويشهد له قول أبي صالح السمان ، وابن سيرين ، وغيرهما : إنه قسم ماله وخرج إلى الشام فمات ، وولد له بعد موته . فجاء أبو بكر وعمر إلى ابنة قيس ، فقالا : إن سعداً رحمه الله توفي . وإنا نرى أن تردوا على هذا الولد . فقال : ما أنا بمغير شيئاً صنعه سعد ، ولكن نصيبي له . وترجمته طويلة . وهي في التهذيب وأول الإصابة وسيأتي ابنه قيس . سعد بن عبادة ويقال ابن عمرو بن عبادة ، ويقال : أبو عبادة بن عمرو بن سعد بن عبادة : الزرقي ، الأنصاري ، المدني ، روى عن أبيه ، وله صحبة . وعنه عبد الله بن لاحق المكي . ذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته فقال : سعد بن عبادة الزرقي . يروي عن أبيه عن عمرو ، وعلي رضي الله عنه . وعنه . ابن لاحق . وهو في التهذيب . سعد بن الجمال عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد : المدني ، الشافعي ، ويعرف بابن النفطي والد طلحة والزبير المذكورين في محليهما ، ممن حفظ القرآن والمنهاج والحاوي الفرعيين وغيرهما . وسمع بالمدينة على الجمال الكازروني وبالقاهرة في سنة أربع وأربعين وثمانمائة على الزين الزركشي في مسلم والشفاء ، ووصفه بالفقيه ، وكان كأبيه شيخ المؤذنين بالمدينة في المأذنة السخاوية ، وينوب عن الزين عبد الغني بن أحمد في الرئاسة والاذان ، ومن رؤوس الفراشين ممن يمدح ويقرأ الموالد بصوت حلو . ورأيت من وصفه بالفضل والورع ووالده بالعم مات تقريباً سنة بضع وستين أو قبلها وقد قارب الأربعين ، ويقال : إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أنت مؤذني . ورأيت أبا الفرج المراغي أثبته في سامعي البخاري على الجمال الكازروني سنة سبع وثلاثين ، وصفه بالولد المبارك أسعد بن بدر الدين . سعد بن العفيف عبد الله بن الجمال محمد بن أحمد بن خلف المطري : تزوج في حياة أبيه وعاد على الزوجة ضرر محنة والد زوجها بأخذ حاصل لها وذلك في سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة . ومات في حياة أبيه ، قاله ابن فرحون . سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن يسار : أبو معاد الأنصاري الحكمي ، المدني ، نزيل بغداد ، سمع مالكاً وفليح بن سليمان وعبد الرحمن بن أبي الزناد . وعنه : عباس الدوري وسمويه وأحمد بن ملاعب وإبراهيم الحربي وهارون الحمال وإبراهيم بن سعيد الجوهري وطائفة . وقال ابن أبي خيثمة : سألت الإمام أحمد وابن معين وأبي عنه ؟ فقالوا : كان ههنا في ربض الأنصاري يدعي أنه سمع عرض كتب مالك . قال الإمام أحمد : والناس ينكرون عليه ذلك . وقال ابن حبان : كان ممن يروي المناكير عن المشاهير ، وهو ممن محش حتى حسن السكوت عن الاحتجاج به . وقال صالح جزرة : لا بأس به . وقال مرة : هو أثبت من أبيه . قيل إنه مات سنة تسع
389
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 389