نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 289
ذيل النبلاء ، قلت : وقد قرأ عليه البخاري بالروضة في سنة سبع عشرة وثمانمائة أبو الفتح إبراهيم . الحسن العجمي ، خادم قبة سيدي حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم : كان رجلاً صالحاً ، ساكناً برباط الأصبهاني عند باب جبريل ، يعمل في الفاعل ويأكل ، يتعبد بالليل ، مجرداً على الخير ، ذكره ابن صالح ، فقال : وهو من خيار العجم الذين رأيتهم مجاورين بالمدينة ، ولما مات أخذ أخي على خدمة القبة ، وذلك في ولاية الشرف الأميوطي . الحسن العجمي : آخر ، وهو الذي قبله ، ذكره ابن صالح أيضاً ، وقال : قدم المدينة ، فسكن في رباط الأصبهاني ، وكان يسقي بالحرم على خير ، ومات بها عن حسن ومحمد ، وهما أيضاً على خير ، انتهى . وإنما غايرت بينهما تبعاً له ، سيما وقد وصفه بكونه سقاء مع احتمال كونه أيضاً وصفاً للأول . الحسن العجمي المدني : صاهر شيخنا الشهاب الشوايطي على ابنته خديجة ، واستولدها أولاده ، وماتت سنة تسع وخمسين وثمانمائة ، وما علمت متى مات صاحب الترجمة . الحسن القطان المؤذن : كان هو وأحمد - أخوه - من أعقل الناس وأشغلهم بنفسه ، وبتدبير بيته ، إلى أن مات ، وترك امرأتين له ، وهما حاملتان ، فولدتا جميعاً ذكرين ، أحدهما حسين الآتي ، قاله ابن فرحون ، وقال ابن صالح : إنه كان صييتاً ، يقرأ الميعاد في الروضة بعد الظهر ، ثم يمدح ، وانتفع الناس بقراءته ومدحه ، انتهى ، واسم أبيه قاسم وسيأتي ولده حسين قريباً . الحسن المسوفي التكروري : هاجر إلى المدينة ، فجاور بها حتى مات ، ودفن بالبقيع ، وكانت مجاورته في عشر الستين وسبعمائة ، وكان متعبداً ذا نعمة ، محباً في الصالحين والعلماء ، واقتنى شيئاً من كتب العلم ، ذكره ابن صالح . الحسن المغربي الخولي : أحد أصحاب عبد الله السكري ، له ذكر فيه . الحسن المغربي ، صهر عبد الله ابن القاضي الزين عبد الرحمن بن صالح : ممن سمع معه في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة على الجمال الكازروني في البخاري ، ووصفه القارئ بالشيخ . الحسن ، شيخ كان في مدرسة السراج مستوراً ، يتهم بالسعة الجيدة : يقال : إنه ربي عند الموصلي ، وبينهما علاقة من جهة معتق شجاع الدين الطواشي ، مات ودفن في البقيع ، ذكره ابن صالح .
289
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 289