نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 203
ثم إن للمهدي - عجل الله تعالى فرجه - غيبتين صغرى وكبرى ، كما جاءت بذلك الأخبار عن أئمة أهل البيت ، أما الغيبة الصغرى فمن ابتداء إمامته إلى انقطاع السفارة بينه وبين شيعته بوفاة السفراء وعدم نصب غيرهم ، وقد مات السفير الأخير علي بن محمد السمري عام 329 هجري ، ففي هذه الفترة كان السفراء يرونه وربما رآه غيرهم ويصلون إلى خدمته وتخرج على أيديهم توقيعات منه إلى شيعته في أمور شتى . وأما الغيبة الكبرى فهي بعد الأولى إلى أن يقوم بإذن الله تعالى . وأما من رأى الحجة في زمان أبيه وفي الغيبة الصغرى وحتى في الكبرى ، فحدث عنه ولا حرج ، وقد ألفت في ذلك كتب أحسنها وأجملها : كمال الدين للصدوق ، والغيبة للشيخ الطوسي . فنذكر هنا بعض من رآه في صباه :
203
نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 203