نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 148
فقال أبو قرة : فإنه يقول : { ولقد رآه نزلة أخرى } . فقال أبو الحسن - عليه السلام - : إن بعد هذه الآية ما يدل على ما رأى حيث قال : { ما كذب الفؤاد ما رأى } يقول : ما كذب فؤاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما رأت عيناه ثم أخبر بما رأى فقال : { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } فآيات الله غير الله ، وقال : { لا يحيطون به علما } فإذا رأته الأبصار فقد أحاط به العلم ووقعت المعرفة . فقال أبو قرة : فتكذب بالرواية ؟ فقال أبو الحسن : إذا كانت الرواية مخالفة للقرآن كذبتها ، وما أجمع المسلمون عليه : إنه لا يحاط به علما ، ولا تركه الأبصار ، وليس كمثله شئ [1] .