نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 137
6 - حكي أن الرشيد سأله يوما : كيف قلتم نحن ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنتم بنو علي وإنما ينسب الرجل إلى جده لأبيه دون جده لامه ؟ فقال الكاظم - عليه السلام - : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم : { ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهرون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس . . . } وليس لعيسى أب إنما ألحق بذرية الأنبياء من قبل أمه ، وكذلك ألحقنا بذرية النبي من قبل أمنا فاطمة الزهراء ، وزيادة أخرى يا أمير المؤمنين : قال الله عز وجل : { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل . . . } ولم يدع صلى الله عليه وآله وسلم عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين وهما الأبناء [1] . -
[1] الفصول المهمة 238 ، والآيتان من سورتي الأنعام 84 ، وآل عمران 61 .
137
نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 137