نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 795
كوب : شعب ذكر مع كوش وفوط ولود في حز 30 : 5 ويرجح أنه سكن شمالي شرقي إفريقيا . والترجمة اليونانية السبعينية تعتبر هذا الشعب الليبيين . كوث : وهي مدينة بابلية كثيرا ما ذكرت مع بابل وبورسيبا ومع الهها نرجل . وقد أتى سرجون ملك أشور بقوم منها ومن بابل وعوا وحماة وسفروايم ليسكنوا في مدن السامرة عوض الأسباط العشرة من بني إسرائيل التي كان قد جلاها إلى أشور ( 2 مل 17 : 24 و 30 ) . وتقع خربها اليوم في تل إبراهيم على بعد نحو 15 ميلا إلى الشمال الشرقي من بابل ويوجد هناك لبنة من عصر نبوخذنصر مكتوب عليها اسم هذه المدينة . وكان فيها كلية أتى منها أشور بانيبال بالألواح المكتوب فيها تاريخ الخليقة حسب تقاليد البابليين . كور : وهي مجمرة تحمي فيها المعادن أو تصهر ( أم 17 : 3 ) وتستعمل هذه اللفظة للدلالة على المشقات كواسط لتمحيص النفس ( اش 48 : 10 ) . ولما كان كور الحداد تشتد فيه الحرارة اللازمة لتمحيص الحديد فقد صار اسمه يطلق مجازا على شدة البلية النازلة بالمؤمنين لتمحيصهم وتقويتهم ( تث 4 : 20 و 1 مل 8 : 51 وار 11 : 4 ) . ويشار إلى استعمال الكور كواسطة لنزع الزغل عن الفضة ( حز 22 : 18 ) . كورزين : وهي مدينة ذكرت مع بيت صيداء وكفرناحوم وربما كانت مثلهما واقعة قرب بحر الجليل . ومثلهما شاهدت مرات عديدة معجزات السيد المسيح العظيمة وسمعت مواعظه الجليلة ولكنها مثلهما أيضا لم تستفد من امتيازاتها العظيمة هذه فاستحقت معهما قصاصا من الويلات المتتابعة كما أنذر السيد المسيح ( متى 11 : 21 ولو 10 : 13 ) وقد قال يوسيبيوس في القرن الرابع أنها كانت تبعد ميلين رومانيين عن كفرناحوم ويظن أنها كرازة ( أو كرازية ) شمالي تل حوم وهناك خرب ومن جملتها مجمع بعض حجارته المنحوتة من البسالت وأيضا حيطان وعواميد وطريق مبلطة تؤدي إلى الدرب الواقع بين أورشليم ودمشق . كورش : اسم عيلامي معناه " راعي " وهو ملك فارسي ذكر مرتين في سفر إشعياء النبي ( اش 44 : 28 و 45 : 1 - 7 ) . ويذكر دانيال فيما كتبه عن افتتاح الماديين والفرس لبابل ، أن بيلشاصر الذي كان يمثل أباه نابونيدس كملك بابل قتل في الليلة التالية لوليمة عظيمة ( دا 5 : 30 ) . ويذكر عزرا أن كورش ملك فارس أصدر نداء في السنة الأولى لملكه يسمح فيه لليهود ( وكانوا قد صرفوا سبعين سنة في سبي بابل ) بالرجوع إلى أرضهم وإعادة بنيان هيكل أورشليم وقد أعطاهم من خزائنه الغنية مالا وفيرا وأرجع لهم آنية الهيكل المقدسة التي كان نبوخذنصر قد أخذها لكي يعودوا إلى استعمالها هناك ( عز 1 و 5 : 13 و 14 و 6 : 3 بالمقابلة مع 2 أخبار 36 : 22 و 23 ) . وقد اغتنم كثير من اليهود هذه الفرصة السانحة ورجعوا إلى أورشليم ( 538 ق . م . ) . ويظهر من الكتابات البابلية أن كورش هذا كان ابنا لقمبيز وحفيدا لكورش آخر وجميعهم مع
795
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 795