نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 759
15 : 40 ) ويرجح أنها هي نفس مكبينا المذكورة في ( 1 أخبار 2 : 49 ) . وربما كان موقعها الآن خربة حبرة بقرب تل الدوير أي لخيش . كبد : غدة كبيرة في البطن تفرز الصفراء . أما الزائدة التي على الكبد ( خر 29 : 13 الخ ) ففص من فصوصه أو الثرب الصغير فقد كان يحرق على المذبح ولا يؤكل . كبريت : ( مز 11 : 6 وتث 29 : 23 ) وهي مادة معروفة سهلة الاشتعال دخانها خانق وذكر ( تك 19 : 24 ) أن الله أمطر على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من السماء ، وهذه المادة موجودة في تلك الأراضي بين الآثار البركانية العديدة . وكثيرا ما تستعمل هذه الآية في الكتاب المقدس للدلالة على شدة عقاب الله ( أي 18 : 15 واش 34 : 9 ورؤ 21 : 8 ) . كاتب : ( 1 ) كاتب عمومي ، وكان يستأجر لكتابة ما يتلى عليه ( ار 36 : 4 و 18 و 32 ) . أو لتنظيم المعاملات أو السجلات القانونية . وفي حزقيال 9 : 2 وصف لكاتب في العهد القديم . كذلك نجد في الشعر القصصي جلجامش البابلي ذكرا " للقوي الحامل لوحات الكتاب في حزامه " . وأكثر رسوم الإله نبو كاتب كتاب الحظ تمثله في العصر البابلي حاملا إزميل الكتابة الرقيق في يده . ويقوم توت في الديانة المصرية بنفس ما نسب إلى نبو البابلي . وما زلنا نجد اليوم في شوارع أكثر مدن الشرق كتابا عموميين يلتف حولهم غير المتعلمين لكي يكتبوا لهم ما يحتاجون إلى كتابته . ( 2 ) أمين سر ، كاتب حكومي ، أو موظف ( 2 مل 12 : 10 وعز 4 : 8 واع 10 : 35 و 41 ) وكان اللاويون يقومون بوظيفة الكتاب في عمل ترميم الهيكل ( 2 أخبار 34 : 13 ) . ( 3 ) كاتب الناموس والأجزاء الأخرى من العهد القديم ( ار 8 : 8 ) . وأشهرهم عزرا الكاتب الذي كان ملما بالشريعة الموسوية كل الالمام . وقد وضع في قلبه أن يطلب شريعة الرب للقيام بها . ولكي يعلم بني إسرائيل الفرائض والقضاء ( عز 7 : 6 و 10 ) . وهو يشبه من هذه الوجهة الكتبة المتأخرين الذين كان عملهم تفسير الناموس ، وقد دعاهم العهد الجديد " غراماتيس " وبالأحرى " نوميكوي " المترجمة " ناموسيين " وأيضا " نومو ديدا سكالوي " أي " معلمي الشريعة " وهم قد خصصوا نفوسهم : أولا لدرس الناموس وتفسيره ، وكان شرحهم ، كما هو معروف عنه مدنيا ودينيا . كانوا يحاولون تطبيقه على تفاصيل الحياة اليومية . وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبة شريعة شفاهية تدعى التقاليد . ثانيا لدرس الأسفار الإلهية بنوع عام وذلك من الوجهة التاريخية والتعليمية . ثالثا للتعليم . وكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب يتتلمذون عليه . وقد تقدمت صناعة الكتابة تقدما عظيما بعد رجوع اليهود من السبي إذ
759
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية جلد : 1 صفحه : 759