وفي روميه 5 : 12 يذكر الرسول بولس أنه بآدم " دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس " وفي 1 كو 15 : 45 يدعو الرسول المسيح " آدم الأخير " قائلا " صار آدم الإنسان الأول نفسا حية وآدم الأخير روحا محييا " . آدم وحواء أسفار آدم وحواء - كتبة هذه الأسفار الغير القانونية يهود كتبوها في الأرامية قبل سقوط أورشليم في سنة 70 ميلادية ولا زالت أجزاء من هذه الأسفار باقية إلى اليوم في ترجمات مختلفة . وتسمى هذه الأسفار في الترجمة اليونانية " رؤيا موسى " وهذا خطأ . ومن يدرس هذه الترجمات سوف يرى أن فيها إضافات وضعها كتاب مسيحيون ونجد فيها وصفا خياليا مفصلا لما حدث لآدم وحواء بعد السقوط . آرح : اسم عبري ومعناه " رحالة " وقد جاء في الكتاب المقدس : ( 1 ) اسم رئيس من أشير وهو أحد أبناء علا ( 1 أخبار 7 : 39 ) . ( 2 ) أب لفريق من الراجعين من سبي بابل مع زربابل ( عزرا 2 : 5 ) وربما أنه هو نفس آرح الذي تزوجت ابنة ابنه بطوبيا المعموني ( نحميا 6 : 18 ، 7 : 10 ) . آس : وهو نبات جميل المنظر عطري الرائحة . أوراقه دائمة الخضرة . اسمه بالعبرية " هدس " وهذا هو الاسم الذي يطلقه عليه عرب اليمن أيضا . واسم استير بالعبرية " هدسة " وهو مأخوذ من اسم هذا النبات . ويسمى أيضا " ريحان " واسمه باللاتينية Myrtus Comnunis وتنمو شجيراته إلى ثلاثة أو أربعة أقدام في الارتفاع وتصل أحيانا إلى ثمانية أقدام . ويكثر على الجبال ومجاري المياه . وقد ذكر في نحميا 8 : 15 أن اليهود كانوا يجمعون أغصانه مع غيرها من الأغصان لاستخدامها في مظالهم في عيد المظال . وقد ذكر الآس أيضا في اش 41 : 19 و 55 : 13 ، وزك 1 : 8 - 11 . آسا : اسم عبري ومعناه " الآسي " أي " الطبيب " وربما كان الاسم اختصار " يهوه آسا " أي " الرب داوى وشفى " ( 1 ) وهو ملك من ملوك يهوذا حكم من سنة 912 إلى سنة 871 ق . م . وقد ارتقى العرش في السنة العشرين من ملك يربعام الأول ملك إسرائيل . وآسا هو ابن أبيام وحفيد رحبعام . وكانت معكة ابنة أبشالوم أمه أو على الأصح جدته ( 1 ملوك 15 : 9 - 10 قارنه مع عدد 2 ) . وكانت العشر السنوات الأولى من ملكه سني نجاح وازدهار وسلام ( 2 أخبار 14 : 1 ) . وقد قام بإصلاحات كثيرة كما يظهر من 1 ملوك 15 : 12 حيث يقول " وأزال المأبونين من الأرض ونزع جميع الأصنام التي عملها آباؤه " وقد نزع المذابح الغريبة والمرتفعات وكسر التماثيل وقطع السواري . وخلع ( معكة " من الملك بسبب عبادتها الوثنية وعملها تمثالا " لسارية " أو الآلهة " أشيرة " ( 1 ملوك 15 : 13 ، 2 أخبار 14 : 3 ) . ومع أنه كان مصلحا غيورا إلا أن الشعب لم يسايره في جميع إصلاحاته فبقيت المرتفعات ولم تنزع ( 1 ملوك 15 : 14 ، 2 أخبار 15 : 17 ) . وقد أغار عليه زارح الكوشي وغزا أملاكه بجيوش جرارة ولكن آسا انتصر عليهم في مريشة وهزمهم وطردهم بمعونة الرب ( 2 أخبار 14 : 9 - 15 ) . وفي السنة الخامسة عشرة من ملكه أرسل الرب إليه النبي عزريا الذي شجعه بكلمات الرب على إتمام إصلاحاته التي بدأها فجدد مذبح المحرقة في الهيكل