" درجات آحاز " . ومن أعمال هذا الملك أنه قطع أتراس القواعد ورفع عنها المرحضة وأنزل البحر عن الاثني عشر ثورا من نحاس التي أقامها سليمان وجعل البحر على رصيف من حجارة ( 2 ملوك 16 : 17 ) . ولم يقتصر هذا الملك على إقامة مذبح الوثن في أورشليم بل أغلق أبواب الرواق وأطفأ السرج فلم يوقد نجورا ولم يصعد محرقة لإله إسرائيل ( 2 أخبار 29 : 7 ) . وهو الذي بنى المذابح التي على سطح " علية آحاز " ويحتمل أنه بناها فوق ساحة الهيكل لعبادة الأجسام السماوية ( 2 ملوك 3 2 : 12 ) . ويحدثنا الكتاب عن الكثير من عبادته الوثنية وأعمال الارتداد التي سادت الأمة في عصره ( 2 أخبار 28 : 22 وما بعده ) . وفي السنوات الأخيرة من ملكه اقتحم الفلسطينيون مدن السواحل وجنوبي يهوذا - وكذا أتى الأدوميون وضربوا يهوذا ( 2 أخبار 28 : 18 و 19 ) فطلب معونة تلغث فلاسر ولكن ملك أشور ضايقه ولم يساعده . أما آحاز في ضيقه فقد ازداد خيانة للرب ( 2 أخبار 28 : 20 - 22 ) . وقد تنبأ في عصره هوشع وميخا وإشعياء . ومات آحاز في السادسة والثلاثين من عمره سنة 721 قبل الميلاد بعد أن حكم ستة عشر عاما فيها أساء الحكم وعمل الشر في عيني الرب . ( 2 ) آحاد ابن ميخا من نسل يوناثان ( 1 أخبار 8 : 35 و 36 و 9 : 42 ) . آحود : اسم عبري ومعناه " الاتحاد " وهو رجل من بنيامين ( 1 أخبار 8 : 6 ) . آدم : اسم عبري ومعناه " إنسان " أو " الجنس البشري " وكذلك معناه لغويا " أحمر " من " آدام " العبرية . ويقول بعض الثقاة أنها جاءت في الأصل الأكادي أو الأشوري " ادامو " أي " يعمل " أو " ينتج " . وهو الإنسان الأول . والانسان من صنع الله كبقية المخلوقات ( تك : 1 : 26 ) . وقد خلقه الله ذكرا وأنثى ( تك 1 : 27 ومت 19 : 4 - 6 ) . وقد جبل الرجل أولا ثم الأنثى ( تك 2 : 7 و 20 - 23 ، اتيموثاوس 2 : 13 ) . وقد جبله الله من تراب الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة ( تك 2 : 7 ) . خلقه الله على صورته ( تك 1 : 26 و 27 ) . ويشير الرسول بولس إلى أن التشابه مع صورة الله هو في المعرفة والبر وقداسة الحق ( أفسس 4 : 22 و 23 وكولوسي 3 : 9 و 10 ) وقد أعطى الإنسان سلطانا على الحيوانات ( تك 1 : 26 - 28 ) . وأمر أن يثمر ويكثر ويملأ الأرض ويخضعها ( تك 1 : 28 ) . واشترك مع الخليقة في نوال استحسان الله إذ قيل " ورأى الله أن كل ما عمله حسن جدا " ( تك 1 : 31 ) . وقد وضع آدم في جنة عدن ليعملها ويحفظها . وقد أمره أن يعطي الحيوانات أسماء ( تك 2 : 19 ) . وقد صنع الله له معينا نظيره إذ أخذ ضلعا من أضلاعه وبناها امرأة وأحضرها إليه ( تك 2 : 21 و 22 ) . وقد أمره الله أن لا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر لئلا يموت موتا ( تك 2 : 16 و 17 ) ولكنه تعدى الأمر فحق عليه حكم الموت ولعنت الأرض بسببه وحكم عليه أن يأكل منها بالتعب كل أيام حياته . وطرد من جنة عدن ( تك 3 : 17 - 19 ) . ومن بعد ذلك ولد له ولدان وهما قايين وهابيل . ثم لما كان في السنة المائة والثلاثين من عمره ولد له ابن اسمه شيث . وكانت أيام حياته تسعمائة وثلاثين سنة .