نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 700
وباب هذا كله التسليم . وهذا وقد روى أمر سائغ في العقول جار فيها ، غير ممتنع ولا مستنكر . في بعض الأحاديث : " الحجر يمين الله في الأرض " . والمعنى أن من صافحه في الأرض كان له عند الله عهد . فكان كالعهد الذي تعقده الملوك بالمصافحة ، لمن يريد موالاته ، والاختصاص به . وكما يصفق على أيدي الملوك للبيعة . وكذلك تقبيل اليد من الخدم للسادة والكبراء . فهذا كالتمثيل بذلك والتشبيه به . وقال المهلب : حديث عمر يرد على من قال : إن الحجر يمين الله في الأرض ، يصافح بها عباده . ومعاذ الله ، أن تكون لله جارحة ، وإنما شرع تقبيله اختبارا ، ليعلم - بالمشاهدة - طاعة من يطيع . وذلك شبيه بقصة إبليس حيث أمر بالسجود لآدم . هذا ، ولا يعلم - على وجه اليقين - أنه بقي حجر من أحجار الكعبة . من وضع إبراهيم إلا الحجر الأسود . < / السؤال = 6361 > < السؤال = 6361 > المزاحمة على الحجر ولا بأس في المزاحمة على الحجر على أن لا يؤذي أحدا . فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يزاحم حتى يدمى أنفه . وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه : " يا أبا حفص إنك رجل قوي ، فلا تزاحم على الركن ، فإنك تؤذي الضعيف ، ولكن إن وجدت خلوة فاستلم ، وإلا فكبر وامض " . رواه الشافعي في سننه . < / السؤال = 6361 > < السؤال = 6361 > [1] الاضطباع : فعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فاضطبعوا أرديتهم تحت آباطهم ، وقذفوها على عواتقهم اليسرى . رواه أحمد وأبو داود .
[1] " الاضطباع " هو جعل وسط الرداء تحت الإبط الأيمن ، وطرفيه على الكتف الأيسر .
700
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 700