responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 673


< / السؤال = 6190 > < السؤال = 6176 > < السؤال = 6179 > < السؤال = 6180 > < السؤال = 6235 > 4 - لبس المخيط [1] كالقميص والبرنس والقباء [2] والجبة والسراويل ، أو لبس المحيط كالعمامة ، والطربوش ونحو ذلك مما يوضع على الرأس .
وكذلك يحرم لبس الثوب المصبوغ بما له رائحة طيبة ، كما يحرم لبس الخف والحذاء [3] .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يلبس المحرم القميص ، ولا العمامة ، ولا البرنس [4] ولا السراويل ، ولا ثوبا مسه ورس [5] ، ولا زعفران ، ولا الخفين ، إلا ألا يجد نعلين فليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين " . رواه البخاري ، ومسلم .
وقد أجمع العلماء على أن هذا مختص بالرجل .
أما المرأة فلا تلحق به ، ولها أن تلبس جميع ذلك ، ولا يحرم عليها إلا الثوب الذي مسه الطيب والنقاب [6] والقفازان [7] . لقول ابن عمر رضي الله عنهما : نهى النبي صلى الله عليه وسلم النساء في إحرامهن عن القفازين والنقاب ، وما مس الورس ، والزعفران من الثياب ، ولتلبس بعد ذلك ما أحبت من ألوان الثياب ، من معصفر [8] أو خز [9] ، أو حلي [10] ، أو سراويل أو قميص ، أو خف .
رواه أبوه داود ، والبيهقي ، والحاكم ورجاله رجال الصحيح .
قال البخاري : ولبست عائشة الثياب المعصفرة وهي محرمة ، وقالت :
لا تلثم ، ولا تتبرقع ، ولا تلبس ثوبا بورس ولا زعفران .
وقال جابر : لا أرى المعصفر طيبا .
ولم تر عائشة بأسا بالحلي ، والثوب الأسود ، والمورد ، والخف للمرأة وعند البخاري ، وأحمد عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
.



[1] المخيط : ما لبس على قدر العضو .
[2] " القباء " : القفطان .
[3] " الحذاء " في اللغة العامية المصرية : الجزمة ، أو الكندرة .
[4] " البرنس " : كل ثواب رأسه منه .
[5] " الورس " : نبت أصفر طيب الريح يصبغ به .
[6] " النقاب " : ما يستر الوجه كالبرقع .
[7] " القفازان " : الجوانتي .
[8] " المعصفر " : المصبوغ بالعصفر .
[9] " الخز " : نوع من الحرير .
[10] " حلي " ما تتزين به المرأة

673

نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق    جلد : 1  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست