نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 671
فعن عكرمة : أن ابن عباس أمره أن يقرد [1] بعيرا وهو محرم ، فكره ذلك عكرمة ، قال : قم فانحره ، فنحره ، قال : لا أم لك [2] ، كم قتلت فيها من قرادة ، وحلمة ، وحمنانة [3] < / السؤال = 6251 > < / السؤال = 6191 > < / السؤال = 6157 > < السؤال = 6146 > < السؤال = 6267 > ( 17 ) قتل الفواسق الخمس وكل ما يؤذي : فعن عائشة قالت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس من الدواب كلهن فاسق ( 4 ) يقتلن في الحرم ( 5 ) : الغراب ، والحدأة ، والعقرب . والفأرة ، والكلب العقور " . رواه مسلم ، والبخاري ، وزاد " الحية " . وقد اتفق العلماء على إخراج غراب الزرع ، وهو الغراب الصغير الذي يأكل الحب . ومعنى الكلب العقور : كل ما عقر الناس وأخافهم ، وعدا عليهم ، مثل الأسد ، والنمر ، والفهد والذئب . لقول الله تعالى : " يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ، وما علمتم من الجوارح ( 6 ) مكلبين ( 7 ) تعلمونهن مما علمكم الله " فاشقها من الكلب . وقالت الأحناف : لفظ " الكلب " قاصر عليه ، لا يلحق به غيره في هلا الحكم سوى الذئب . قال ابن تيمية : وللمحرم أن يقتل ما يؤذي - بعادته - الناس ، كالحية ، والعقرب ، والفأرة ، والغراب ، والكلب العقور .
[1] " يقرد " أي ينزع . [2] " لا أم لك : سب وذم ، وقد يكثر على الألسنة ولا يقصد به الذم . [3] " الحمنانة " : أقل من الحلمة . ( 4 ) سميت بهذا الاسم لخروجها عن حكم غيرها من الحيوانات ، في تحريم قتل المحرم لها ، فإن الفسق معناه الخروج . وقيل : إنما وصفت بهذا الوصف لخروجها عن غيرها من الحيوانات ، في حل أكله ، أو لخروجها عن حكم غيرها بالايذاء ، والافساد ، وعدم الانتفاع . ( 5 ) والحل أيضا . وهو رواية مسلم . ( 6 ) " الجوارح " : الكواسب التي تصاد ، وهي سباع البهائم والطير كالكلب ، والصقر . ( 7 ) " مكلبين " : أي معلمين .
671
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 671