نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 662
ومشهور مذهب مالك : انها واجبة ، يلزم يتركها أو ترك اتصالها بالاحرام مع الطول دم . < / السؤال = 6064 > < السؤال = 6058 > لفظها : روى مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لبيك [1] اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد لك والنعمة لك والملك ، لا شريك لك " . قال نافع : وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يزيد فيها " لبيك ، لبيك ، لبيك وسعديك [2] والخير بيديك ، لبيك والرغباء [3] إليك ، والعمل " ، وقد استحب العلماء الاقتصار على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم واختلفوا في الزيادة عليها . فذهب الجمهور : إلى أنه لا بأس بالزيادة عليها ، كما زاد ابن عمر وكما زاد الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم يسمع ولا يقول لهم شيئا ، رواه أبو داود ، والبيهقي . وكره مالك ، وأبو يوسف : الزيادة على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم . < / السؤال = 6058 > فضلها : 1 - روى ابن ماجة عن جابر رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مامن محرم يضحي يومه [4] يلبي حتى تغيب الشمس ، إلا غابت ذنوبه فعاد كما ولدته أمه " . 2 - وعن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " منا
[1] قال الزمخشري : معنى لبيك : أي دواما على طاعتك ، وإقامة عليها مرة بعد أخرى ، من " لب " بالمكان ، و " ألب " . إذا أقام به . [2] وسعديك : أي إسعاد بعد إسعاد ، من المساعدة والموافقة على الشئ . [3] " الرغباء " أي الطلب والمسألة . والمعنى الرغبة إلى من بيده الخير . وهو المقصود بالعمل . [4] " يضحي " أي يظل يومه
662
نام کتاب : فقه السنة نویسنده : الشيخ سيد سابق جلد : 1 صفحه : 662