نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 252
نبينا صلى الله عليه وسلم أعظمها وأحلاها وأكثرها واردا جعلنا الله منهم بفضله وكرمه قال العلامة أبو عبد الله القرطبي رحمه الله في التذكرة واختلف في الميزان والحوض أيهما يكون قبل الآخر فقيل الميزان وقيل الحوض قال أبو الحسن القابسي والصحيح أن الحوض قبل قال القرطبي والمعنى يقتضيه فإن الناس يخرجون عطاشا من قبورهم كما تقدم فيقدم قبل الميزان والصراط قال أبو حامد الغزالي رحمه الله في كتاب كشف علم الآخرة حكى بعض السلف من أهل التصنيف أن الحوض يورد بعد الصراط وهو غلط من قائله قال القرطبي هو كما قال ثم قال القرطبي ولا يخطر ببالك أنه في هذه الأرض بل في الأرض المبدلة أرض بيضاء كالفضة لم يسفك فيها دم ولم يظلم على ظهرها أحد قط تظهر لنزول الجبار جل جلاله لفصل القضاء انتهى فقاتل الله المنكرين لوجود الحوض وأخلق بهم ان يحال بينهم وبين وروده يوم العطش الأكبر قوله والشفاعة التي ادخرها لهم حق كما روي في الأخبار ش الشفاعة أنواع منها ما هو متفق عليه بين الأمة ومنها ما خالف فيه المعتزلة ونحوهم من أهل البدع
252
نام کتاب : شرح العقيدة الطحاوية نویسنده : ابن أبي العز الحنفي جلد : 1 صفحه : 252