responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 137


وبعد ، فما أريد أن أفرض هذا الرأي في نسب أمية فرضا ، وإنما أريد أن أضعه موضع الاعتبار والتأمل كأمانة تأريخية أتخفف من وزرها بإلقائها ، ولمن يقرأ - بعدئذ - أن يحكم فيها رأيه وعقله ، وله أن يأخذ بها أو يتعداها إلى ما يشاء من عقيدة أو إيقان .
ولئن شككنا بعبودية النسبية - فإنه لا شك بعبودية السببية كما يدعي المؤرخون والمحدثون - وقد استعبده عبد المطلب إلى أجل - أمية نفسه سماه - وقدره عشر سنين افتدى بها جز ناصيته في سباق غلب فيه [1] .
وسواء أكان أمية عبدا روميا أم كان امرءا عبشميا ، فلم يكن له في نفسه ميزة أو خليقة ترفعه إلى شرف أو نباهة أو نبل ، ولم يكن لأبيه - التقديري أو الحقيقي - عبد شمس نفسه ميزة كذلك [2] وإن كان عبد شمس شيئا



[1] أنظر شرح النهج 3 : 466 .
[2] أنظر شرح النهج 3 : 454 .

137

نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست