نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 130
وعشرين سنة من العمر في أعلى الروايتين ، وفي رواية إنه قبض وله من العمر عشرون . وبناء على أي الروايتين نستبعد أن يكون لعبد شمس يومئذ ولد كبير يكتوي بنار الحسد وتتحرك فيه نوابض المنافسة على مجد يذكر أو على ذكر ينشر . متى تزوج عبد شمس ؟ ومتى ولد أمية ؟ وما مقدار عمر أمية - إن كان ابنه - وعبد شمس في العشرين أو في الخامسة والعشرين من عمره . بل هو دون هذه السن في الغرارة من غير شك لأن المنافسة لم تقع سنة مات هاشم وإنما وقعت قبل ذلك . ولنفرض أن هاشما هشم الثريد في المجاعة الجائحة - كما سنفصله - وهو ابن العشرين ، ويلزم هذا الفرض أن يكون لعبد شمس مثل هذه السن بطبيعة كونهما توأمين أو دون هذه السن إذا كان هاشم أسن منه - كما يروى - . ثم لنفرض أن عبد شمس تزوج في الرابعة عشرة من عمره وعلقت زوجه بأمية سنة الزواج فكم يكون عمر
130
نام کتاب : هاشم وعبد شمس نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 130