responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 46


أناس معينين كلهم من الرجال ، غير ما اختلقه الشهرستاني في الملل والنحل من الاختلاف الواقع في أمر فاطمة بنت الإمام الهادي ، وستقف على تفنيده وأنه ( عليه السلام ) لم يخلف بنتا اسمها فاطمة ، ولو كانت الشيعة تجوز الإمامة لامرأة لما عدت بها عن الصديقة الطاهرة فاطمة ، وهي هي ، ولكنها لا تقول لها فيها .
لم يلتفت الرجل إلى شئ من هذه لكنه حسب عند تأليف هذا الكتاب أن الأجيال الآتية لا تولد منقبين يناقشونه الحساب ، يميزون بين الحقائق والأوهام ، ويوقظون الأمة للفصل بين الصحيح والسقيم ، فطفق يأفك ويمين غير مكترث بما سوف يلاقيه من سوء الحساب .
وليت شعري بماذا يجيب الرجل إذا سئل عن أن الشيعة متى ما جوزت إمامة الحمل في بطن أمه ؟ وأي أحد من أي فرقة منهم ذهب إلى إمامة حمل لم يولد بعد ؟
وأي حمل قالوا بإمامته ؟ ومتى كان ذلك ؟ ومن ذا الذي نقله عنه ؟ وممن سمعه ؟ نعم ، إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم .
7 - قال : إن محبة النبي ( عليه السلام ) لمن أحب ليس فضلا لأنه قد أحب عمه وهو كافر ص 123 .
وقال في ص 124 : وإن كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحب

46

نام کتاب : نظرة في كتاب الفصل في الملل نویسنده : الشيخ الأميني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست